تمديد حبس الناشط البحريني «نبيل رجب» 15 يوما على ذمة التحقيق

الاثنين 11 مايو 2015 01:05 ص

أمرت محكمة بحرينية بتمديد حبس الناشط الحقوقي البحريني، «نبيل رجب»، اليوم الاثنين، لمدة 15 يوما، وذلك على ذمة التحقيق في عدة تهم من بينها «بث أخبار كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالعمليات الحربية للقوات المسلحة البحرينية في اليمن».

وذكر الحساب الخاص بمتابعة شأن الناشط «نبيل رجب» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، والذي يدار من جانب مقربين منه، إنه تم «تمديد الحبس لـ15يوم مجددا للحقوقي نبيل رجب للتحقيق في التهم الموجهة إليه والمرتبطة بما بفضح التعذيب بسجن جو (جنوب شرقي البلاد، الذي يقبع فيه القادة والنشطاء السياسيين والمعتقلين الأمنيين) وإدانة حرب اليمن».

هذا ولم يصدر حتى الساعة 09:30 «تغ»، بيان من النيابة العامة البحرينية، حول تأكيد تمديد الحبس الاحتياطي وأسباب ذلك.

وكانت النيابة البحرينية، قد قررت في 26 أبريل/نيسان الماضي، بتمديد حبس «رجب»، لمدة 15 يوما، على ذمة التحقيق في عدة تهم على خلفية نشره عدد من التدوينات على حسابه بأحد مواقع التواصل الاجتماعي «تتضمن أخبارا كاذبة بشأن العمليات العسكرية الدائرة في اليمن الشقيق لنصرة الشرعية ووصفها بالعدوان وعدم الشرعية وخرقها للقانون الدولي، وإهانة قوات التحالف المشاركة في العمليات».

كما تتهمه النيابة كذلك «بنشر صور مفبركة لأطفال قتلى في العمليات الدائرة في سوريا، على أنهم أطفال يمنيون تم قتلهم خلال تلك العمليات، وكذا نشره ما يعد إهانة لهيئة نظامية هي وزارة الداخلية».

جدير بالذكر أن قوات الأمن البحرينية قد اعتقلت «رجب»، يوم 2 إبريل/ نيسان الماضي بتهمة «نشر معلومات من شأنها الإضرار بالسلم الأهلي وإهانة هيئة نظامية بالمخالفة للقانون».

وقضت في 11 إبريل/ نيسان الجاري بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيق، قبل أن يتم التجديد مجددا في 26 إبريل نيسان الماضي.

وفي قضية أخرى، ينتظر رجب حكم القضاء من محكمة الاستئناف في 14 مايو/أيار الجاري لاتهامه بـ«إهانة الجيش ووزارة الداخلية».

وكانت محكمة بحرينية قد قضت في 20 يناير/كانون ثان الماضي  بسجن رجب، 6 أشهر بتهمة إهانة الجيش ووزارة الداخلية عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلا أنه استأنف الحكم.

وكان «رجب» البالغ من العمر 50 عاما، قال في تغريدة نشرها عبر حسابه على «تويتر» يوم 28 سبتمبر/أيلول الماضي، إن «أغلب شباب البحرين الذين التحقوا بمنظمات إرهابية مثل داعش جاءوا من المؤسسات الأمنية والعسكرية؛ أي أن هذه المؤسسات كانت حاضنتهم الفكرية الأولى».

وأوقفت قوات الأمن البحرينية «رجب»، في 1 أكتوبر/تشرين أول الماضي، للتحقيق معه على خلفية هذه التغريدة، ثم أُطلق سراحه في 2 نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، مع استمرار محاكمته، قبل أن يعتقل مجددا 2 إبريل/ نيسان الماضي على خلفية قضية جديدة.

و«نبيل رجب» هو ناشط حقوقي بحريني، ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان المحظور، وعضو المجلس الاستشاري لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية.

وتشهد البحرين حركة احتجاجية بدأت في 14 فبراير/شباط 2011 تقول السلطات إن جمعية «الوفاق» الشيعية المعارضة تقف وراء تأجيجها، بينما تقول الوفاق إنها تطالب بتطبيق نظام ملكية دستورية حقيقية في المملكة وحكومة منتخبة، معتبرة أن سلطات الملك المطلقة تجعل الملكية الدستورية الحالية «صورية».

وتتهم السلطات في البحرين بعض أطياف المعارضة الشيعية بالموالاة لإيران الداعمة للحوثيين في اليمن، وهو أمر تنفيه المعارضة.

  كلمات مفتاحية

نبيل رجب البحرين حقوق الإنسان اليمن عاصفة الحزم

السلطات البحرينية تعتقل الناشط الحقوقي «نبيل رجب»

«رايتس ووتش» تطالب بإسقاط التهم ضد «نبيل رجب» وتدعو حلفاء البحرين للجهر بالدفاع عنه

منظمات حقوقية تطالب دول أوروبا بالضغط علي البحرين لإسقاط التهم ضد «نبيل رجب»

نيويورك تايمز تنشر تحقيقا عن اعتقال «زينب الخواجة» و«نبيل رجب»

الخارجية الأمريكية تستنكر مواصلة محاكمة الناشط البحريني «نبيل رجب»

السلطات البحرينية توقف مجددا الناشط الحقوقي «نبيل رجب»