«استقبال حافل» لوفد تجار ورجال أعمال إيرانيين في أمريكا

الثلاثاء 12 مايو 2015 06:05 ص

أعلن «حميد حسيني»، العضو السابق في مجلس إدارة غرفة التجارة في طهران، أن وفدا إيرانيا يزور الولايات المتحدة في الآونة الحالية، مؤكدا أن الوفد لقي «استقبالا حارا» خلال زيارته التي تسعي إلى تحسين صورة إيران.

وتأتي الزيارة قبل اتفاق نهائي محتمل بين إيران والدول الست المعنية بملفها النووي، بحلول أواخر شهر يونيو/حزيران المقبل.

وأضاف «حسيني» أن الوفد يضم 15 عضوا، بينهم رجال أعمال وتجار ومقاولون وفنانون، يزورون مراكز ثقافية وأكاديمية وتجارية لـ«المساهمة في تحسين صورة إيران»، مشيرا إلى أن «الزيارة جاءت استجابة لدعوة من مؤسسة تعليمية غير حكومية في الولايات المتحدة».

وأكد المسؤول الإيراني أن «الوفد لقي ترحيبا حارا، ونأمل بأن تساعدنا الزيارة في تمثيل إيران في شكل صحيح»، علما أنها بدأت قبل أسبوعين ويُرجّح أن تنتهي الأسبوع المقبل، وفقا لصحيفة «الحياة» اللندنية.

وتابع «حسيني» أن أعضاء الوفد «عازمون على تقديم صورة حية عن إيران، بعدما شُوِّهت بخبث في العقود الأخيرة»، مشددا أن الوفد ليس سياسيا، وأنه ناقش القدرات الاقتصادية والثقافية الإيرانية، وفرص التعاون مع الولايات المتحدة وتحدياته.

وذكر أيضا أن رجال الأعمال الإيرانيين والأميركيين يتطلعون إلى توسيع العلاقات التجارية بين الجانبين. وتابع: «لا حظر قانونيا في إيران على التجارة مع الولايات المتحدة، لكن الأميركيين مُنِعوا من أي تبادل تجاري مع رجال الأعمال الإيرانيين، والشركات (الأميركية) معرّضة لعقوبات إذا تعاملت مع مؤسسات إيرانية».

جدير بالذكر أن «عباس شعري»، مساعد وزير النفط الإيراني، قد أعلن الأسبوع الماضي أن وفدا نفطيا أميركيا سيُجري في طهران «محادثات مع مسؤولي قطاع النفط الإيراني»، من أجل استكشاف «فرص جديدة للاستثمار».(طالع المزيد)

وعشية عقد طهران ودول «5+1» جلسة مفاوضات جديدة في فيينا اليوم، كرّر وزير الخارجية الإيراني «محمد جواد ظريف» أن بلاده «لن تقبل أي مطالب مبالغ فيها»، وأضاف: «توصلنا في لوزان إلى إطار مفهومي، لا اتفاق. والمرحلة الحالية هي مرحلة صوغ ذاك الإطار».

وحول إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قانون يُلزم «أوباما» بإحالة أي اتفاق نووي مع إيران للكونغرس للمصادقة عليه، أشار «ظريف» إلى أن «مشروع الكونغرس لا يزيل أي تعهد عن عاتق الإدارة الأميركية، بل يجعله أكثر ثقلا، وعليها أن تُثبت أنها ستنفذ الاتفاق المحتمل». وأضاف: «إذا كان هناك تأثير لمشروع الكونغرس، على الإدارة أن تحبط مفعوله».

من جانبه، أبلغ «عباس عراقجي»، نائب «ظريف»، مجلس الشورى (البرلمان) أن طهران والدول الست «أعدّت حتى الآن نحو 20 صفحة» من نص الاتفاق النهائي.

  كلمات مفتاحية

النفط إيران أمريكا الاتفاق النووي ظريف

السعودية وإيران و«الأسد» يحتاجون إلى أمريكا

إيران تتهم السعودية بعرقلة الوصول لاتفاق نووي نهائي

من النقط إلى التعليم والسلع الغذائية: كيف تهيمن إيران على اقتصاد العراق؟

مجلس الشيوخ يعتمد قانونا يجبر «أوباما» على عرض أي اتفاق نووي إيراني على الكونجرس

وفد نفطي أمريكي يزور إيران لبحث فرص الاستثمار في قطاع الطاقة

80 نائبا إيرانيا يطالبون بوقف المفاوضات النووية مع أمريكا