نجحت السلطات الأمنية في المغرب، في تفكيك عصابة، قالت إنها "تنشط في مجال التزوير" يتزعمها مواطن مغربي يعتنق الديانة اليهودية، عمد إلى "إصدار شواهد إدارية مزورة لمواطنين إسرائيليين، بغية منحهم الجنسية المغربية".

وقال بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، الخميس، إن "عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تمكنت خلال اليومين الأخيرين، من توقيف 10 أشخاص يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تزوير وثائق ومحررات رسمية، بغرض الحصول على الجنسية المغربية وسندات الهوية الوطنية".

ومن بين المشتبه فيهم الموقوفين في هذه القضية، مواطن مغربي يعتنق الديانة اليهودية، و3 موظفين للشرطة، ومعاون سلطة، وموظف بملحقة إدارية، ومسؤولة تجارية عن وكالة للسفر، علاوة على 3 أشخاص آخرين يشتبه في مشاركتهم في تسهيل ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وحسب البيان، فإن "المشتبه به الرئيسي في هذه الشبكة الإجرامية، يهدف إلى تمكين المستفيدين من جوازات سفر مغربية، لأغراض مشوبة بعدم الشرعية، وذلك مقابل الحصول على مبالغ مالية تتراوح ما بين 5 و7 آلاف دولار أمريكي، مستفيدًا في ذلك من تواطؤ محتمل من جانب موظفين للشرطة وأعوان للسلطة وموظفين عموميين بغرض استصدار الوثائق الرسمية المزيفة".