أعلن الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" اختيار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء "كامل الوزير" لشغل منصب وزير النقل الجديد، بعد استقالة الوزير السابق "هشام عرفات"، عقب حادث محطة مصر.
وقال "السيسي"، في كلمة له بثها التلفزيون الرسمي، "سترون مرفقا آخر للنقل في يونيو/حزيران 2020".
وقال "الوزير": "سنحاول النهوض بكل هيئات وزارة النقل، وأنه بالتعاون مع رجال الوزارة وبمعاونة كل الموجودين بها، سنحاول إثبات أننا نحب بلدنا وأننا سنواصل الليل والنهار لدعم المؤسسة".
وأضاف: "سأكون الجمعة صباحا متواجد وسط زملائي من أجل العمل، وكل يوم.. سنثبت أنه بعد وجود قيادة سياسية قوية وحكيمة سيكون النجاح حليفنا".
ووعد "الوزير" بأن تكون "الوزارة قاطرة التنمية تسير مصر كلها وراءها، وتشهد لها بالنجاح وتقديم خدمة حقيقية للمواطن".
من جهته، نفى "السيسي" أن يكون التأخر في إعلان "الوزير" وزيرا للنقل بسبب محاولات لإقناعه، مؤكدا أن "الوزير" أجاب فور تكليفه بالوزارة قائلا: "أنا تحت رجل مصر".
وعزا "السيسي" عدم مباشرة "الوزير" لمهام عمله الجديدة لإجازة البرلمان الذي يستلزم تصديقه على قرار التعيين.
وقبل أسبوعين، شهدت محطة مصر اصطدام جرار بأحد أرصفة المحطة الرئيسية بالبلاد، في حادث أسفر عن مقتل 25 شخصا وإصابة العشرات.
وتسبب الحادث في موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث ندد الناشطون بتهالك البنية التحتية وعدم تطوير منظومة السكك الحديدية في مصر.
وعلى خلفية الحادث تقدم الوزير "هشام عرفات" باستقالته، وجرى تكليف وزير الكهرباء "محمد شاكر" بالقيام مؤقتا بمهام وزير النقل بالإضافة إلى مهام منصبه لحين تعيين وزير جديد.
