اجتماع عسكري بدمشق بين العراق وسوريا وإيران لتأمين الحدود

الاثنين 18 مارس 2019 09:03 ص

أعلنت وزارة الدفاع العراقية، الأحد، وصول رئيس الأركان "عثمان الغانمي" إلى دمشق، للمشاركة في اجتماع يضم نظيريه السوري "علي أيوب" والإيراني "محمد باقري".

وأفادت وكالات أنباء تابعة لـ"الحرس الثوري" بأن "باقري" توجه على رأس وفد عسكري إلى دمشق لحضور اجتماع ثلاثي مع نظيريه العراقي والسوري، وهي الزيارة الثانية له في غضون 6 أشهر.

وقالت وكالة "تسنيم" إن اجتماع دمشق الثلاثي سيبحث سبل مكافحة الإرهاب، إضافة إلى تعزيز التعاون الدفاعي والعسكري والاستشارة والتنسيق الثلاثي بين البلدان الثلاثة وتأمين الحدود.

ولفتت إلى أن زيارة "باقري" إلى سوريا تستهدف أيضاً مناقشة آخر الحلول لاستقرار وثبات أمن المنطقة.

وبينما تأخر لساعات طويلة إعلان وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام السوري زيارة الوفد الإيراني، بثت صفحات إخبارية سورية غير رسمية مقاطع فيديو للوفد لحظة استقباله في مطار دمشق الدولي، من قبل كبار العسكريين السوريين في قاعة الشرف.

كما نقلت وسائل إعلام سورية غير رسمية عن "باقري" تصريحه بأن كل دولة تريد أن تكون لها قوات عسكرية في سوريا، ينبغي أن تنسق ذلك مع الحكومة السورية، وهذا الأمر ينطبق على القوات في شرق الفرات ومحافظة إدلب التي يتوجب عليها الخروج من سوريا في أسرع وقت".

يأتي ذلك في ظل الحديث عن اتفاق روسي ـ إيراني، وإمكانية تشكيل مجموعة عمل دولية تعمل على إخراج جميع القوات الأجنبية من سوريا؛ بما فيها القوات الإيرانية، وسط ازدياد التصريحات الروسية بهذا الخصوص.

من جانبه، كشف التلفزيون الإيراني أن برنامج زيارة "باقري" يتضمن زيارة منطقة الفرات ومدينة البوكمال ودير الزور شرق سوريا، والغوطة الشرقية في ريف العاصمة دمشق؛ أي حيث يوجد المستشارون العسكريون الإيرانيون وتتمركز الميليشيات الإيرانية في سوريا.

وقالت مصادر سياسية لـ"الشرق الأوسط" إن الاجتماع العسكري الثلاثي سيبحث على الأرجح تأمين الحدود السورية ـ العراقية، وخطوط النقل البري بين إيران وسوريا عبر العراق، وفتح معبري القائم والوليد، على الحدود السورية ـ العراقية، وإزالة مخلفات تنظيم "الدولة الإسلامية" من المناطق الحدودية... وغيرها من ملفات.

ولفتت المصادر إلى أن إيران تضغط باتجاه تفعيل خطوط النقل البري وتأمينها بوصفها أولوية بعد فرض العقوبات الأمريكية عليها قبل 5 أشهر.

وينوي "باقري" تفقد القوات الإيرانية والقوات التي تحارب تحت لوائها في سوريا.

وزار "باقري" دمشق في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لمدة 4 أيام وتفقد مواقع القوات الإيرانية في ضواحي حلب عقب مشاورات أجراها مع "بشار الأسد" ونظيره السوري.

وتعد زيارة "باقري" الأولى لمسؤول عسكري إيراني عقب زيارة خاطفة لـ"الأسد" إلى طهران قبل نحو 3 أسابيع.

والتقى "الأسد" المرشد الإيراني "علي خامنئي" والرئيس "حسن روحاني" بحضور قائد "فيلق القدس" الذراع الخارجية لـ"الحرس الثوري" الإيراني.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سوريا العراق إيران العلاقات الإيرانية السورية العلاقات العراقية الإيرانية العلاقات العراقية السورية

قمة لرؤساء أركان سوريا والعراق وإيران بدمشق لمواجهة الإرهاب

الجيش الأمريكي ينشئ قاعدتين في العراق قرب الحدود السورية

الجيش التركي يرسل تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية

افتتاح منفذ (سومار- مندلي) الحدودي بين إيران والعراق بعد ربع قرن من إغلاقه

وفد إيراني ببغداد لمناقشة مسارات طريق طهران - دمشق

حدث بالفعل.. خامنئي حذر الأسد من قتل السوريين قبل 8 سنوات!

تضمنت 3 أهداف.. رسالة من رئيس وزراء العراق للأسد