شهدت سوق العقارات في الجزائر، إقبالا من وزراء ورجال أعمال على عرض ممتلكاتهم للبيع، تحسبا لنجاح الحراك الشعبي المطالب برحيل نظام الرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة".
وقالت مصادر موثوقة، إن رئيس الوزراء المقال "أحمد أويحيى"، عرض فيلته الكائنة بأعالي حي حيدرة الراقي في العاصمة الجزائرية للبيع.
وقدرت المصادر سعر الفيلا الفخمة بنحو 5 ملايين دولار، بحكم موقعها الاستراتيجي بأعالي العاصمة، حيث كانت مقرا لسفارة يوغوسلافيا سابقا، بحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية.
وأكدت الصحيفة، اتجاه عدد من رجال الأعمال والمال المحسوبين على النظام، إلى عرض ممتلكاتهم العقارية للبيع.
ويخشى الجناح الموالي للرئيس الجزائري من تصاعد حدة الاحتجاجات على غرار الربيع العربي في بلدان مجاورة، ما يعني ضياع ما جنوه من ثروات.
ومنذ إعلان ترشح الرئيس الجزائري "عبدالعزيز بوتفليقة" في 10 فبراير/شباط الماضي نيته لولاية رئاسية خامسة، تشهد الجزائر احتجاجات وتظاهرات رافضة لذلك.
وفشلت قرارات "بوتفليقة" بإقالة حكومة "أحمد أويحيي"، وسحب ترشحه لولاية خامسة، وتأجيل انتخابات الرئاسة، في وقف الاحتجاجات؛ حيث اعتبرتها المعارضة بمثابة "تمديد" لحكم الرئيس الجزائري.