أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، تمكنه من "قتل"، منفذ عملية سلفيت، في تبادل لإطلاق النار، بعد أن حاصره في منزل بإحدى بلدات الضفة الغربية المحتلة.
والأحد، قام الفلسطيني "عمر أبوليلى" (19 عاما) بتنفيذ عملية طعن وإطلاق نار قرب بلدة سلفيت جنوبي نابلس؛ أسفرت عن مقتل جندي ومستوطن، وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة.
وفي بيان له، قال جيش الاحتلال إنه "أثناء تطويق المبنى الذي كان يختبئ فيه (أبوليلى) في قرية عبوين، فتح المهاجم النار على قواتنا، وقُتل أثناء تبادل إطلاق النار".
من جانبها، قالت مصادر محلية فلسطينية إن قوات الاحتلال فجّرت منزلا في بلدة عبوين شمالي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة؛ ما أسفر عن وقوع إصابات، إثر عملية اقتحام لقوات الاحتلال، سبقها تسلل وحدة "مستعربين" إلى البلدة، تم كشفها من قبل الأهالي.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن 4 سيارات إسعاف تابعة لها متواجدة في بلدة عبوين لتغطية الأحداث والمواجهات مع قوات الاحتلال، ولا تستطيع الوصول لمكان الحدث الرئيسي.
ووفقا لمصادر محلية، أصيب شاب واعتقل اثنان آخران على الأقل، خلال اقتحام قوات معززة من جيش الاحتلال، مساء اليوم، بلدة عبوين.
كانت قوات الاحتلال حاصرت منزلا في عبوين، بعد أن قطعت الكهرباء عنها، وطالبت عبر مكبرات الصوت شخصا زعمت أنه يتحصن في المنزل بتسليم نفسه.
وأفاد شهود عيان بأن هناك تبادلا لإطلاق النار بين وحدة "يمام" الخاصة التابعة لجيش الاحتلال، وبين منفذ عملية سلفيت، وهو ما أكدته كذلك صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.