نفت تركيا، الأنباء التي ترددت حول اعتزامها ترحيل 12 معارضا مصريا ينتمون لجماعة الإخوان، بسبب مخالفتهم لقواعد الإقامة وانضمام بعضهم لتنظيمات وُصفت بـ"الإرهابية"، بعد انشقاقهم عن جماعة الإخوان.

وقال مصدر من دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية إن "الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام السعودية والمصرية عارية عن الصحة".

وأضاف المصدر: "لا يوجد أي قرار لدى حكومتنا بترحيل أو تسليم أي مصري لحد هذه اللحظة"، حسب "الجزيرة نت".

وكانت وسائل إعلام مصرية وسعودية، قالت إن السلطات التركية تحتجز 12 شابا مصريا منذ أيام، مشيرة إلى أن جميع هؤلاء العناصر محكوم عليها بالسجن المؤبد والمشدد لتورطهم في قضايا عنف وإرهاب في مصر.

وزعمت وسائل الإعلام، أن المحكمة التركية المختصة قررت إخلاء سبيل كافة المصريين مع إحالتهم لمكتب الأجانب والهجرة للبدء في إجراءات ترحيلهم إلى مصر.

وسبق أن أعلنت ولاية إسطنبول إيقاف ثمانية من أفراد الشرطة بمطار أتاتورك الدولي مؤقتا عن العمل، في إطار التحقيقات الجارية بخصوص ترحيل الشاب المصري "محمد عبدالحفيظ"، إلى بلاده.

وتعود الواقعة إلى 16 يناير/كانون الثاني الماضي، عندما وصل "عبدالحفيظ"، إلى مطار إسطنبول على متن طائرة كانت متوجهة من مقديشو إلى القاهرة مرورا بإسطنبول، وحاول الشاب دخول المدينة التركية، لكن شرطة الجوازات أوقفته "لعدم استيفائه شروط الدخول".