أمهل الاتحاد الأوروبي، بريطانيا، حتى 12 أبريل/نيسان المقبل، لمغادرته دون اتفاق، في وقت منحها شهرين إضافيين حتى 22 مايو/أيار المقبل، للمغادرة، إذا وافق برلمانها على اتفاق الانسحاب.
وذكر زعماء الاتحاد الأوروبي، بعد قمة أزمة في بروكسل، الخميس أن بريطانيا قد تغادر التكتل دون اتفاق في 12 أبريل/نيسان إذا رفض مشرعوها الأسبوع المقبل، دعم الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء "تيريزا ماي" مع بروكسل.
وشدد الاتحاد الأوروبي على أنه "لا يمكن التفاوض مجددا على اتفاق الخروج"، داعيا إلى استمرار العمل على الاستعدادات الخاصة باحتمال الانسحاب دون اتفاق.
من جانبها، وافقت "ماي"، على هذا العرض، قبل أن تؤكد أن بلادها "تعمل من أجل مغادرة الاتحاد الأوروبي باتفاق".
وأضافت بعد الاجتماع مع رئيس المجلس الأوروبي "دونالد توسك" أنها "لا تزال ملتزمة بتغيير التشريع الخاص بموعد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي"، مؤكدة "مواصلة العمل مع البرلمان بشأن كيفية المضي قدما إذا فشل الاتفاق".
وشددت "ماي" على ضرورة احترام البرلمان نتيجة الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
والخميس، حصدت عريضة، تدعو الحكومة البريطانية للبقاء في الاتحاد الأوروبي، مليون توقيع، خلال ساعات من نشرها على الموقع الإلكتروني لمجلس العموم البريطاني (البرلمان).
وكان مقررا أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي في 29 مارس/آذار المقبل، عندما تنتهى المهلة الزمنية التى تبلغ عامين لمفاوضات الانسحاب المفروضة بموجب المادة 50.