لفت العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبد العزيز"، الأنظار في اليوم الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، بعد مشاركته في الرقصة الشعبية السعودية والتي تسمى بـ"العرضة".

ونشرت قناة "الإخبارية" الرسمية السعودية، مقطع فيديو يُظهر الملك "سلمان" وهو يشارك بالعرضة من المنصة التي كان يجلس فيها مع عدد من الأمراء.

والعرضة هي رقصة شعبية في المملكة تُؤدى في المناسبات والاحتفالات الوطنية، وقد كانت تحضر في الحروب سابقا.

ورعى العاهل السعودي اليوم الختامي للمهرجان، وذلك بحضور مميز للنساء السعوديات للمرة الأولى في تلك المناسبات، متمثلا ذلك في مشاركة الأميرة "الجميلة بنت عبدالمجيد".

وقال رئيس مجلس إدارة نادي الإبل "فهد بن فلاح بن حثلين"، إن "تشريف خادم الحرمين الشريفين لهذا الحفل الختامي يعد تتويجا للجهود المبذولة في تنظيم هذه الفعالية الأبرز عالميا في العناية بالإبل وتأصيل مكانتها تراثيا".

وأوضح أن "المهرجان في نسخته الثالثة حقق حضورا مضاعفا عن العام الماضي وذلك لتنوع الفعاليات التي نالت استحسان الحضور".

وبيّن أن "القرية السعودية للإبل شهدت صباح السبت برنامجا احتفاليا يبدأ من الساعة الحادية عشرة صباحا بأربعة أشواط من سباق الهجن، وهي أشواط زمول عامة، وزمول مفتوح، وحيل عامة، وحيل مفتوح، كما ستقدم منقيتي المركز الأول لفئة الخمسين ومنقيات فئة المئة عرضا لمزايين الإبل أمام منصة الحفل".

وأضاف رئيس مجلس إدارة نادي الإبل، أنه "سيتم خلال الحفل تسليم جوائز المركز الأول للفائزين في جائزة الملك عبدالعزيز لمزايين الإبل، وتسليم جوائز المركز الأول للفائزين بجائزة الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن للأشواط الختامية" من قبل الملك "سلمان".

كما أعلن "بن حثلين" عبر حسابه على موقع "تويتر"، أن "ختام سباق الهجن هذا العام جاء للمرة الأولى بمشاركة أول امرأة في سباقات الهجن.. أبارك للأميرة جميلة بنت عبدالمجيد بن سعود بن عبدالعزيز اقتحامها عالم الهجن وأتمنى لها التوفيق".

وكان المهرجان الذي استمر 43 يوما، شهد مشاركة أكثر من ألف مالك إبل، كما تميز بالفعاليات المصاحبة والمتمثلة في القرية التراثية، وفعاليات النوماد، ومعرض الفنان المقيم الذي شارك فيه تشكيليون من مختلف دول العالم.

وضم المهرجان الرحلة الاستكشافية لقافلة "ركايب" التي جابت صحراء الربع الخالي لأكثر من 25 يوما بمشاركة 81 شخصا من أكثر من 21 دولة، قاطعين قرابة الـ600 كيلومتر، بداية من "أوبار" وعبورا بالكثير من المعالم التاريخية في صحراء الربع الخالي.