أجرى وزير الداخلية المصري، "محمود توفيق"، الأحد، حركة تنقلات محدودة بصفوف قيادات الوزارة، وذلك دون الإعلان عن سبب واضح لتلك التغييرات المفاجئة التي تمت في غير الموعد السنوي لذلك.
وتضمنت حركة التغييرات تعيين اللواء "طارق الفقي"، في منصب مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي، ونقل اللواء "أحمد إسكندر" من الأمن المركزي، ليشغل منصب مساعد الوزير للتخطيط.
كما شملت التغييرات تعيين اللواء "طارق وحيد"، بمنصب نائب مدير إدارة الحراسات الخاصة، ونقل اللواء "حسن العيسوي" إلى معسكر مبارك "الإدارة العامة لتدريب قوات الأمن"، وترقية مدير قطاع جنوب القاهرة اللواء "عاطف مهران"، ليتولى منصب مدير أمن الإسماعيلية.
كما تولى اللواء "مجدي القمري"، منصب مدير أمن البحيرة، واللواء "غالب مصطفى"، مساعد وزير الداخلية لرعاية الأحداث، واللواء "نوفل الفقي"، مديرا لإدارة بحوث الاستثمار، واللواء "محمد علي حسين"، نائب مساعد الوزير لمدن القناة.
وعادة ما تجري الداخلية المصرية حركة تنقلاتها الواسعة في يوليو/تموز من كل عام، ومن الممكن أن تعقبها حركة أخرى محدودة في نهاية ديسمبر/كانون الأول، أو أوائل يناير/كانون الثاني، وهو ما حدث في أواخر ديسمبر/كانون الأول عندما اعتمد الوزر حركة تغييرات.
كما يمكن القيام ببعض التغييرات القليلة لسد العجز عند إحالة لواء إلى التقاعد أو غير ذلك من التغييرات.