افتتح أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، الإثنين محطة "أم الحول" للطاقة إحدى أكبر محطات تحلية المياه وتوليد الطاقة الكهربائية في منطقة الخليج العربي.

وتعد "أم الحول" إحدى أهم المشاريع الاستراتيجية لتحقيق الأمن المائي والكهربائي في دولة قطر، حيث تغذي العاصمة الدوحة، ومنطقة الوكرة والمنطقة الصناعية، وترتبط بالخزانات الكبرى للمياه في قطر.

وفيما تمتلك شركة الكهرباء والماء القطرية نسبة 60% من مشروع محطة أم الحول، تمتلك كل من قطر للبترول ومؤسسة قطر 5% لكل منهما، ويمتلك تحالف ميتسوبيشي تيبكو النسبة المتبقية وهي 30%.

وعقب الافتتاح، غرد أمير قطر عبر "تويتر"، قائلا: "محطة أم الحول للطاقة إضافة نوعية ضمن مشاريع قطر للبنية التحتية التنموية، وستُحدث فرقا حيويا في قطاعات عدة، خاصة الأمن المائي والكهربائي".

وأضاف: "هذه المحطة التي سعدت بافتتاحها الإثنين، توظف أحدث التقنيات، وتراعي أعلى معايير الحفاظ على البيئة"، متوجها بالشكر لكل من نفذوا المشروع.

وتستخدم "أم الحول" تقنيات حديثة تحافظ على البيئة وتضمن إنتاج المياه وتوليد الكهرباء بأعلى المواصفات والجودة.

بدوره، قال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري "سعد بن شريدة الكعبي"، خلال حفل الافتتاح، إن الطاقة الإنتاجية للمحطة تبلغ 2520 ميغاوات من الكهربـاء، و136 مليونا و500 ألف جالون يومياً من المياه المحلاة، وتلبي 30% من احتياجات البلاد من الطاقة الكهربائية، و40% من احتياجاتها من المياه المحلاة.

وعن أهمية هذه المحطة، قال "الكعبي": "تنبع أهميتها من القيمة الكبيرة التي توفرها للاقتصاد القطري، وتعمل وفق أفضل ما قدمته التكنولوجيا العالمية الصديقة للبيئة في مجال تحلية المياه، ما يسهم في خفض الانبعاثات الغازية ورفع مستوى الأداء".

وأشار إلى أن تكلفة المشروع بلغت حوالي 11 مليار ريال قطري، منوها إلى الاهتمام الكبير بأمن وسلامة العمال في الموقع وعددهم أكثر من 14 ألف عامل في وقت واحد.