نشر الأكاديمي السعودي "أحمد بن راشد بن سعيد"، الإثنين، مقطع فيديو يظهر حجم الدمار الذي لحق بدار لتحفيظ القرآن بكفريا السورية، بعد أن قصفتها طائرات روسية، الجمعة الماضي.
ودار "عمر بن الخطاب" للتحفيظ، والتي يقصدها 70 طالبا من الذكور و50 طالبة من الإناث تم تسويتها بالأرض بعد القصف الروسي الأول للمدينة والذي خلف ضحايا ومفقودين، لم يعرف عددهم حتى الآن.
ونشر "بن سعيد" الفيديو الذي يتحدث فيه المشرف على الدار الشيخ " عامر أبو صالح" عن لحظات القصف التي شبهها بـ"قيام الساعة"، وعلق عليها قائلا "دار عمر بن الخطاب لتحفيظ القرآن بريف إدلب، قصفها العدو الروسي، الجمعة، وأحالها إلى أنقاض".
وتابع "كما أصاب منازل كانت قربها بأضرار بالغة. لم يُعرف بعد عدد الضحايا، لكن القصف حدث بعد العصر في وقت لم تكن فيه حلقات. سنعيد بناءها إن شاء ﷲ، وسيبقى كتاب ﷲ محبوباً في القلوب، محفوظاً في الصدور".
والجمعة، شنت الطائرات الحربية الروسية أكثر من 15 غارة جوية متتالية، على بلدة "كفريا" والمزارع المحيطة بها بصواريخ شديدة الانفجار، بالتزامن مع تحليق مكثف لثلاث طائرات استطلاع جابت أجواء المحافظة وريفها.
والأسبوع الماضي، طالب "بن سعيد" بدعم الدار مشيرا إلى "تجاوز عدد طلابها 150 طالباً وطالبة، أتمّ 5 منهم حفظ القرآن، وحصلوا على إجازة، و 5 آخرون أتمّوا حفظ 23 جزءاً".