قتل 10 مدنيين سوريين، وجرح 40 آخرون، في قصف شنته طائرات روسية على مستشفى ومناطق سكنية، بمدينة الأتارب في مدينة حلب بالشمال السوري.
وذكرت مصادر محلية، فضلت عدم كشف هويتها لأسباب أمنية، أن الطائرات الروسية استهدفت مستشفى أتارب مخلفة أضرارًا مادية كبيرة فيه، وأسواقًا شعبية، تقع ضمن مناطق سيطرة المعارضة.
وأشارت المصادر إلى أنَّ الطائرات الروسية شنَّت 25 غارة جوية، خلفت 10 قتلى و40 جريحا بينهم أطفال ونساء.
كما شنت الطائرات الروسية بحسب مصادر محلية، غارات على مدينة عندان وبلدة سمان التابعتين لحلب.
تجدر الإشارة إلى أنَّ مديرية صحة حلب الحرة التابعة للمعارضة السورية، أعلنت أمس الأحد، خروج 6 مستشفيات عن الخدمة في المدينة الواقعة شمالي البلاد، جراء القصف التي تعرضت إليه مؤخراً من قبل النظام وحلفائه.
وبدأت روسيا مهاجمة مدن سورية منذ نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وتقول إن تدخلها بهدف ضرب مراكز تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي، في الوقت الذي تُصر فيه واشنطن، وعدد من حلفائها، والمعارضة السورية، على أن الضربات الجوية الروسية استهدفت مجاميع مناهضة للأسد، والجيش السوري الحر، ولا علاقة لها بالتنظيم.