قتل 7 أطفال وامرأتان وأصيب 18 آخرين، في قضف روسي على مدينة حلب، شمالي سوريا.
ونقلت وكالة «الأناضول»، أن القصف كان بالقنابل العنقودية وشنّته مقاتلة تابعة لسلاح الجو الروسي.
وقال «نجيب الأنصاري» وهو مسؤول في الدفاع المدني في حلب، إن «مقاتلة روسية استهدفت بالقنابل العنقودية مباني سكنية في حي الصالحية الخاضع لسيطرة المعارضة السورية في حلب».
وأشار «الأنصاري» إلى أن القصف أسفر عن مقتل 10 مدنيين، بينهم سبعة أطفال وامرأتان، وإصابة 18 آخرين (لم تتضح بعد طبيعة إصاباتهم)، وأن فرق الدفاع المدني بإمكاناته المحدودة تجري عمليات البحث والإنقاذ في المكان.
وأضاف أن مقاتلات النظام السوري وسلاح الجو الروسي تواصل استهدافها للمدنيين في يوم العرفة، وتقصف المناطق السكنية والأسواق في حلب ومحيطها منذ يومين.
يأتي ذلك بعد يومين من إعلان وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» توصله مع نظيره الروسي «سيرغي لافروف»، إلى اتفاق بشأن خطة لوقف إطلاق النار في سوريا، تبدأ اعتباراً من غد الاثنين الموافق أول أيام عيد الأضحى.
واستهدفت مقاتلات النظام السوري السبت، مناطق سكنية وأسواقًا في مدينتي حلب وإدلب (شمال)؛ ما أدى إلى مقتل 52 شخصًا على الأقل وإصابة 114 آخرين.
وكانت قوات المعارضة السورية أعلنت في 6 أغسطس/آب الماضي، تمكنها من فك الحصار المفروض من قبل قوات النظام، على الأحياء الخاضعة لسيطرتها في مدينة حلب.
وعقب ذلك كثف النظام السوري المدعوم من روسيا غاراته على المدينة ومدن أخرى في شمال سوريا، قبل أن يتمكن النظام في إعادة الحصار مرة أخرى على المدينة.