قالت مصادر محلية سورية إن طيران التحالف الدولي استهدف مقراً لجبهة «فتح الشام» المعارضة في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي، أسفرت عن مقتل عدد من قياديي الجبهة بينهم القائد العسكري العام لـ«جيش الفتح».
وتداول ناشطون صوراً لكل من أمير «جيش الفتح» والقائد العسكري في جبهة فتح الشام «أبو هاجر الحمصي» والمعروف باسم «أبو عمر السراقبي» القائد العسكري لكتائب «فتح الشام» «أبو مسلم الشامي»، واللذين قتلوا في الغارة.
ويعرف عن «الحمصي» أو «أبو عمر السراقبي» أنه المؤسس الأول لـ«جيش النصرة»، والأمير الأعلى لـ«جيش الفتح»، بحسب وسائل إعلام تابعة للمعارضة السورية.
وجاء في تغريدة على حساب التنظيم الجهادي: «استشهاد القائد العام لجيش الفتح الشيخ أبو عمر سراقب إثر غارة جوية في ريف حلب»، من دون إضافة تفاصيل.
وتحالف «جيش الفتح»، هو عبارة عن فصائل جهادية وإسلامية، تسيطر على كامل محافظة إدلب (شمال غرب) وتخوض حاليا معارك عنيفة مع قوات النظام في ريف حلب الجنوبي.
من ناحيته أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «طائرات حربية مجهولة، لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي أم للنظام، استهدفت بضربات صاروخية مقراً كان يجتمع فيه قيادات بارزة في جيش الفتح في ريف حلب»، من دون أن يكون بمقدوره تحديد المكان الذي وقعت فيه الغارات.
وتسيطر الفصائل المقاتلة والجهادية على مناطق واسعة في ريف حلب الغربي.