قال ناشط في السورة السورية إن «جيش الفتح»، الذي يمثل تحالفا عسكريا لجماعات معارضة سورية ذات توجهات إسلامية، بدأ، اليوم الجمعة، معركة في ريف حلب الجنوبي، شمالي سوريا، وتمكن بعد ساعات من إطلاقها من تحرير عدة مناطق من سيطرة قوات نظام «بشار الأسد»، وأسر مجموعة من هذه القوات.
وأضاف «شريف سرمدا»، في عدة تغريدات عبر حسابه علتى موقع «تويتر»: «جيش الفتح يبدأ معركة بريف حلب الجنوبي، ويتمكن من تحرير عدة نقاط في محيط بلدة خان طومان أهمها قرية معراتة».
وأضاف في تغريده لاحقة: «جيش الفتح يتابع تقدمه في ريف حلب الجنوبي، ويحرر بالإضافة لبلدة معراته كل من: بلدة الحميرة، وتلال القراصي، وكتيبة الدفاع الجوي قرب خان طومان».
وتابع: «جيش الفتح أسر مجموعة من مرتزقة النظام خلال المعارك الدائرة في ريف حلب الجنوبي».
ولم يذكر الناشط السوري عدد عناصر الميلشيات الموالية لـ«الأسد» التي تمكن «جيش الفتح» من أسرها، لكنه نشر مقطع فيديو للمأسورين يوضح أن عددهم يزيد عن نحو عشرة على الأقل.
«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، ومقره لندن، أكد هجوم «جيش الفتح»، اليوم، على القوات الموالية لـ«الأسد» وحلفاءها في ريف حلب الجنوبي.
وأضاف المرصد أن فصائل المعارضة سيطرت بالفعل على قرية بعد ساعتين من بدء الهجوم.
ولفت المرصد إلى أن قوات «الأسد» ترد بالقصف والضربات الجوية الكثيفة في المنطقة قرب بلدة خان طومان.
وقاد «جيش الفتح» هجوما على خان طومان، الشهر الماضي؛ ما تسبب في أكبر انتكاسة إلى الآن في ميدان المعركة لتحالف من المقاتلين الشيعة الأجانب بينهم إيرانيون ومقاتلون من جماعة «حزب الله» اللبنانية يدعمون قوات «الأسد».
وفي العام الماضي، نحت الفصائل الإسلامية التي تشكل «جيش الفتح» خلافاتها جانبا لإخراج قوات «الأسد» من محافظة إدلب، شمالي سوريا، قبل اختراق مناطق قرب الجبال الساحلية التي تشكل قلب الطائفة العلوية التي ينتمي إليها رئيس النظام السوري.
