المحطة الثانية لبراكة الإماراتية تجتاز اختباري السلامة والتسريب

الأحد 31 مارس 2019 01:03 م

اجتازت المحطة الثانية في مشروع "براكة" للطاقة النووية السلمية بالإمارات، اختباري السلامة الهيكلية، ومعدل التسرب المتكامل.

وتعد هذه الخطوة، مهمة في إطار مرحلة اختبارات ما قبل التشغيل لأي من محطات المشروع الجاري تطويره في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي.

وتم إجراء الاختبارين في المحطة الثانية بالتعاون مع الشركة الكورية للطاقة الكهربائية "كيبكو" شريك مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في الائتلاف المشترك، والمقاول الرئيسي لمشروع محطات "براكة" للطاقة النووية السلمية، وفريق من شركة "نواة للطاقة" التي فازت مؤخرا، بعقد تشغيل وصيانة المحطة.

وأعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، أنه تم تضمين الاختبارين اللذين استغرقا 10 أيام جميع الدروس المستخلصة في المحطة الأولى، حيث أكدت نتائجهما مدى متانة بنية المحطة الثانية، من حيث قدرتها على مقاومة التسرب، ومواصلة العمل في جميع الظروف الاعتيادية وغير الاعتيادية على حد سواء.

ويختص اختبار "السلامة الهيكلية"، بتقييم مدى متانة مبنى احتواء المفاعل الذي يقع في قلب المحطة، ويضم حاوية المفاعل، وأهم مكوناته، وذلك عبر رفع مستوى الضغط وخفضه، بهدف محاكاة ظروف التشغيل الاعتيادية وغير الاعتيادية.

بينما يتولى اختبار "التسرب المتكامل" ضمان عدم وجود أي تسرب في مختلف الظروف.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية "محمد إبراهيم الحمادي"، إنهم يقتربون من هدفهم بدعم النمو الاقتصادي والاجتماعي، من خلال توفير طاقة كهربائية موثوقة وصديقة للبيئة.

وبدأت أعمال إنشاء المحطة الثانية من مشروع محطات "براكة" للطاقة النووية، في أبريل/نيسان 2013، بعد عام من بدء الأعمال الإنشائية في المحطة الأولى، ووصلت مع نهاية فبراير/شباط 2019 إلى 95%.

ومشروع "براكة"، من أكبر المواقع الإنشائية لمحطات طاقة نووية في العالم، يجرى خلاله بناء 4 محطات متطابقة في آن واحد، ومن المقرر إتمام بناء محطات المشروع الأربع عام 2020.

واجتازت المحطة الثانية اختبارات مهمة أخرى في الآونة الأخيرة، مثل اختبار التوازن المائي البارد، الذي يختص بالتحقق من التزام نظام التبريد والأنظمة الأخرى بلوائح الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.

كما اجتازت اختبار الأداء الحراري الذي يهدف للتحقق من أداء جميع الأنظمة الرئيسية في وضع التشغيل الكامل لكن من دون استخدام الوقود النووي.

وتعد الإمارات، أول دولة خليجية تبدأ في بناء محطة نووية لتوليد الكهرباء.

وستسهم محطات "براكة"، عند تشغيلها في دعم شبكة الكهرباء الوطنية بطاقة كهربائية موثوقة وصديقة للبيئة، كما ستحد من الانبعاثات الكربونية بواقع 21 مليون طن سنويا.

المصدر | الخليج الجديد + وام

  كلمات مفتاحية

ديلي تلجراف: برنامج الإمارات النووي قد يقود إلى كارثة بيئية

الإمارات تعلن تشغيل الوحدة الأولى في محطة براكة النووية