أعلن الحزب «الديمقراطي الكردستاني» الإيراني المعارض، أن مقاتليه تعرضوا لهجوم من قبل عناصر من حزب «العمال الكردستاني» التركي المعارض لأنقرة في مواقع على الحدود بين العراق وإيران.
وأوضح الحزب على موقعه الرسمي، وكذلك أفاد مصدر كردي عراقي أيضا، أن عناصر العمال الكردستاني، شنوا صباح اليوم الأحد هجوما واسعا على عناصر الديمقراطي الكردستاني الإيراني، في مواقع على الحدود العراقية الإيرانية.
كما أشار مصدر كردي عراقي، إلى وقوع الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر الحزب الكردي الإيراني، فيما لم تؤكد أي مصادر رسمية سقوط قتلى.
وكانت مصادر كردية، قد أفادت أمس السبت، أن العمال الكردستاني المتهم بإثارة القلاقل على الحدود العراقية السورية أيضا من قبل حكومة إقليم كردستان العراق، وتحديدا في منطقة سنجار، قد قام بنقل أكثر من ألف عنصر معززين بأسلحة مختلفة من مناطق قنديل على الحدود العراقية الإيرانية إلى موقع حدودي ثان بين البلدين؛ ويدعى «كيله شين» يتواجد به عناصر الحزب الإيراني المعارض.
ويرى مراقبون أن الهدف من التصعيد الحاصل من قبل العمال الكردستاني ضد الحزب الإيراني المعارض؛ هو منع أي نشاط مسلح للمعارضة الكردية الإيرانية، سواء على الحدود مع العراق أو بداخل الأراضي الإيرانية عبر عناصر الحزب، بعد تسللهم إلى إيران من الأراضي العراقية.
كما يؤكد المراقبون أيضا أن «العمال الكردستاني» الذي يقبع مؤسسه «عبدالله أوجلان» في السجن بتركيا ويقضي عقوبة السجن مدى الحياة، بات يؤدي دور الذراع الإيرانية القوية التي تستخدمها طهران في كردستان العراق، وفي المناطق الكردية بسوري وفي تركيا أيضا، فضلا عن توجيهها لقمع المواطنين الإيرانيين الأكراد، ومنع أي حراك سياسي أو عسكري معارض للنظام الإيراني.
