خرج مشجعو نادي تشيلسي عن النص بتأليف أنشودة عنصرية ضد نجم المنتخب المصري وليفربول الإنجليزي "محمد صلاح"، وذلك قبيل مباراة تشيلسي ضد سلافا براغ التشيكي في ذهاب ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي، والتي انتهت بتقدم تشيلسي بهدف للاشيء.
وظهر بعض مشجعي تشيلسي في مقطع فيديو، وهم يهتفون بشكل عنصري ضد نجم فريقهم السابق والحالي لنادي ليفربول، واصفين إياه بـ"المفجر".
إلا أن نادي تشيلسي منع 3 مشجعين من حضور مباراة سلافيا براغ، الخميس، بعد التعرف عليهم من بين الـ6 مشجعين الذين ظهروا في الفيديو المسيء.
وأصدر نادي ليفربول بياناً رسمياً استنكر فيه الفيديو المسيء، موجها الشكر لنادي تشيلسي بعد اتخاذ إجراءات صارمة بشكل سريع.
وقال إن "الفيديو الذي يتم بثه عبر الإنترنت، والذي يعرض هتافات تمييزية خادعة تستهدف أحد لاعبينا، خطير ومقلق للغاية".
وأضاف "بالفعل هذا الموسم شهدنا إساءة تمييزية بغيضة داخل الملاعب في إنجلترا وأوروبا وبجميع أنحاء العالم، إساءة تظهر في المجال العام، وكذلك ظهرت العديد من الهجمات البغيضة على وسائل التواصل الإجتماعي".
وتابع البيان قائلا "يجب أن يطلق على هذا السلوك، سلوك تعصب وواضح يعتقد نادينا أنها مسؤولية من السلطة، ويجب القيام بالإجراءات الصحيحة والتصرف بشكل عاجل لتحديد أي شخص يرتكب جريمة كراهية وتعصب ومن ثم معاقبته".
واعتبر بيان النادي أنه "لا يوجد أي مكان لمثل هذا السلوك في كرة القدم، ولا يوجد مكان بالمجتمع بالكامل، إن الجرائم من مثل هذا النوع ضحاياها ليست فردية، وعلى هذا الأساس يجب أن يكون هناك اجراءات حاسمة للتصدي لها".
ومضى قائلا "لذلك، يعمل نادي ليفربول مع شرطة ميرسيسايد للتأكد من الحقائق حول هذه اللقطة بهدف التعرف على الأفراد الذين يظهرون في الفيديو".
وتابع "بالإضافة إلى ذلك، نحن نعمل مباشرة مع نادي تشيلسي لكرة القدم في هذا الشأن، نشكرهم على إدانتهم والتزامهم بالعمل بشكل عاجل لتحديد هوية أي شخص مسؤول".
وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها "صلاح" للعنصرية هذا الموسم، بعدما أطلق مشجعو وستهام يونايتد عبارات مهينة ضده، في فبراير/شباط الماضي، وذلك خلال مباراة جمعت ليفربول ومضيفه وستهام لحساب الجولة الـ25 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
