سجن أغنى رجل في الجزائر في إطار تحقيقات بتهم فساد

الثلاثاء 23 أبريل 2019 04:04 ص

قررت النيابة الجزائرية احتجاز "يسعد ربراب" أغنى رجل في البلاد، وذلك في إطار تحقيق يتصل بمكافحة الفساد، وفق ما أفادت به "وكالة الأنباء الجزائرية" الرسمية، الثلاثاء.

وذكر التليفزيون الرسمي، الإثنين، أنه تم توقيف "ربراب" (74 عاما) رئيس ومدير عام مجموعة "سيفيتال" للاشتباه بتورطه في التصريح الكاذب المتعلق بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج، إضافة إلى شبهة بتضخيم فواتير استيراد عتاد مستعمل رغم استفادته من امتيازات مصرفية وجمركية وضريبية.

وكان "ربراب" قد نفى توقيفه في تغريدة، الإثنين، موضحا أنه حضر فقط إلى مركز الشرطة على خلفية احتجاز السلطات معدات صناعية لشركته في ميناء الجزائر العاصمة، معتبرا أن هذا الاحتجاز غير قانوني.

ولم تعلق "سيفيتال" حتى الآن على توقيف مؤسسها.

وتوظف الشركة 12 ألف شخص وتعمل في مجال الإلكترونيات والفولاذ والأغذية، كما حصلت في السنوات الأخيرة على أعمال في فرنسا.

ووفق مجلة "فوربس" الأمريكية، يمتلك "ربراب" ثروة قدرها 3.8 مليار دولار، بحسب تصنيفها لأثرياء العالم لشهر يناير/كانون الثاني الماضي.

كما يعتبر "ربراب" أغنى رجل في المنطقة المغاربية (شمال أفريقيا)، وفق "فوربس"، والسادس في القارة الأفريقية.

وفي وقت متأخر الأحد، أوقفت الشرطة 4 رجال أعمال من عائلة "كونيناف" ذات النفوذ الواسع والمرتبطة بالرئيس المستقيل "عبدالعزيز بوتفليقة"، بحسب التليفزيون الرسمي.

ووفق مصادر إعلامية، فإن التوقيفات، التي جرت بين الأحد والإثنين، طالت قرابة 50 رجل أعمال في البلاد يشتبه بتورطهم في تبديد المال العام.

كما ذكر التليفزيون الرسمي، الإثنين، أن محكمة جزائرية استدعت رئيس الوزراء السابق "أحمد أويحيى" ووزير المالية "محمد لوكال" للتحقيق معهما بشبهة إساءة استخدام المال العام.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الإفراج عن أغنى رجل بالجزائر بعد إدانته

حكم بسجن رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبدالملك سلال وآخرين

أغنى رجل بالجزائر يعلن انسحابه من الحياة الاقتصادية