لبنان.. توتر بمخيم عين الحلوة إثر مقتل كادر من فتح

السبت 27 أبريل 2019 11:04 ص

تسود حالة من التوتر مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان؛ إثر مقتل كادر من حركة "فتح" في أحد أحياء المخيم برصاص مجهول .

وفي وقت سابق الجمعة، أطلق مسلح مجهول النار على "محمد نزيه خليل"، الملقب بـ"أبو الكل"؛ ما أدى إلى إصابة برأسه فارق على إثرها الحياة في أحد مستشفيات مدينة صيدا اللبنانية.

وفيما لم تتأكد هوية مطلق النار، اتهم مقربون من حركة "فتح" عنصرا من "فتح الإسلام" يدعى "إبراهيم عاطف خليل" بالضلوع في الهجوم.

وردا على ذلك، أشعل أفراد من عائلة "أبو الكل" إطارات في محل بستان القدس داخل المخيم؛ تعبيرا عن الغضب والاحتجاج على مقتل "خليل".

وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن اتصالات تجريها بعض القوى الفلسطينية لاحتواء التداعيات السلبية للواقعة.

وفي هذا الصدد، قال أحد مشايخ المخيم، "جمال الخطاب"، إن الفصائل تتجه لعقد اجتماع فوري في مكتب مسؤول "الجبهة الديمقراطية" بالمخيم "فؤاد عثمان"؛ لبحث حادثة القتل التي أعادت التوتر لـ"عين الحلوة".

وعن حالة التوتر التي سادت المخيم، أوضح "الخطاب"، لـ"ألأناضول"، أن أهالي الضحية أغلقوا عددا من الشوارع احتجاجا على حادثة الاغتيال.

واستدرك بقوله: "إلا أن العمل جارٍ وبجهد لمنع عودة أجواء التوتر من جديد بعد أن طالت مأساتها على المخيم في السنوات الأخيرة".

ويعد "عين الحلوة" أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان؛ إذ يقطنه أكثر من 80 ألف لاجئ، ويضم فصائل مسلحة منها حركة "فتح"، وقوى يسارية، وعدد من الفصائل الإسلامية.

وخلال السنوات الأخيرة عانى المخيم من توتر مستمر بسبب النزاعات ما بين الفصائل وفي مقدمتها الإسلامية وحركتي "فتح" و"حماس"، وهي الأحداث التي هدأت قبل ما يقلّ عن عام.

وتعتبر منظمة التحرير الفلسطينية هي المسؤولة عن الأمن في المخيمات.


 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

لبنان.. مصرع عسكري بارز بحركة فتح إثر تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة

اشتباكات عين الحلوة.. رام الله: تجاوز للخطوط الحمراء وميقاتي يعتبر التوقيت مشبوها