قامت وحدات حماية الشعب الكردي في الريف الجنوبي لمدينة رأس العين السورية، بإعدام نحو 20 مواطنا سوريا رميا بالرصاص، بينهم طفلان و 5 نساء، بحسب مصادر تحدثت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد نقلا عن مصادر أهلية من سكان المنطقة، بأن وحدات حماية الشعب الكردي، نفذت عملية الإعدام رميا بالرصاص في قرية أبو شاخات، التي سيطرت عليها تلك الوحدات خلال هجومها الأخير على القرية، كما قامت بهدم منازل وإحراقها في عدة قرى بريقي تل تمر، ورأس العين، بحجة موالاة أصحاب المنازل لتنظيم «الدولة الإسلامية»، بحسب المرصد.
جدير بالذكر أن مقاتلي «الدولة الإسلامية» هاجموا المنطقة في 23 فبراير/شباط، وسيطروا على عشرات القرى، قبل أن يتم طردهم من قبل وحدات حماية الشعب الكردي، المدعومة بالقوات التي يطلق عليها «جيش الصناديد» التابعة لحاكم مقاطعة الجزيرة «حميدي دهام»، وقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني.
كما قتل 30 مدنيا آخر من العرب، بحسب المرصد، أثناء محاولتهم النزوح إلى تركيا، ونقل عن مصادر كردية قولها بأن تنظيم «الدولة الإسلامية قام بإطلاق النار على المواطنين العرب من أبناء قرية نص تل أثناء محاولتهم الفرار من القرية».
بدورها، تمكنت وحدات حماية الشعب الكردي من الصمود في وجه التنظيم وطرده من قرية عين العرب «كوباني» تحت وطأة المقاتلين الأكراد المدعومين بغارات جوية نفذها التحالف الدولي على مواقع «الدولة الإسلامية».