أكد ناشطون سوريون، أن القوات الكردية في مدينة القاملشي شمال شرقي سوريا، ترتكب انتهاكات بحق السكان العرب بحجة محاربة المتطرفين.
ونقلت قناة (العربية الحدث) الإخبارية، في وقت سابق عن الناشطين، قولهم، إن «قوات الحماية الكردية أحرقت مساكنا في بعض القرى جنوب القامشلي في محافظة الحسكة، وهجرت سكانا عربا بحجة محاربة المتطرفين».
وكان أكثر من 10 آلاف مدني نزحوا خلال اليومين الماضيين، من مناطق جنوبي الرد وجنوبي بلدة القحطانية وريف مدينة تل حميس جنوبي القامشلي، هربا من انتهاكات الميليشيات الكردية.
في السياق ذاته، اتهم الائتلاف الوطني السوري، وحدات الحماية الكردية بشن حملة قتل وتهجير في ريف مدينة تل حميس جنوب القامشلي.
وأفادت مصادر محلية أنّ «الوحدات الكردية» شيّعت اليوم ثلاثة قتلى في مقبرة دليل صاروخان، كانوا قضوا خلال المعارك مع تنظيم «الدولة الإسلامية» بريف الحسكة، كما اعتقلت الوحدات سيّدة من أهالي قرية السلماسة جنوب بلدة تل حميس، بعد توجهها لحاجز تابع لها في ريف تل حميس للسؤال عن ولدها المفقود.
وكان الناطق العسكري بإسم وحدات الحماية الكردية قد نفى ما تم تداوله من حرق القرى العربية وتهجير سكانها في ريف الحسكة.