قال المغرد السعودي الشهير «مجتهد» إن السوريين يحملون المملكة العربية السعودية مسؤولية تهجيرهم من قراهم بعدما ساعد التحالف الدولي الذي تشارك فيه المملكة الأكراد الموالين للأسد على التقدم شمالي سوريا.
وقال «مجتهد» في عدة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن «السوريين يحملون التحالف (السعودية) مسؤولية عمليات التهجير الواسعة للعرب من قبل الفصائل الكردية الموالية للأسد من مدنهم وقراهم شمال سوريا».
وتطرق إلى ما يتداوله السوريون بينهم، مضيفا: «إنه لولا دعم طيران التحالف ما تقدم الأكراد مترا واحدا ولما استطاعوا السيطرة على هذا العدد من المدن والقرى بسهولة».
واختتم تغريداته برد السوريين المتضررين من طلعات التحالف على من يقول أن المملكة والدول الخليجية لا تشارك إلا بعدد قليل من الطلعات بقولهم «إن إضفاء الشرعية بهذه المشاركة أهم من القصف نفسه».
وتشارك السعودية وعدة دول عربية وأجنبية في تحالف دولي ضد «الدولة الإسلامية» تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان «محمد شبيب» أحد شيوخ القبائل العربية في مناطق شمال سوريا اعتبر أن وحدات حماية الشعب الكردية لديها «مشروع عنصري»، وأنها تهجر العرب من محافظة الحسكة وباقي المناطق.
وأضاف «شبيب» في لقاء مع الجزيرة مؤخرا أن «هذا المشروع قائم منذ أكثر من عامين وأصبح علنياً منذ ظهور التحالف الدولي».
وقال الناشط «علي الحريث» أحد مؤسسي حملة «أنقذوا الجزيرة السورية من الوحدات الكردية»، إن الحملة وثقت «الانتهاكات والمجازر التي ارتكبتها وحدات حماية الشعب الكردية» في شمال شرق سوريا منذ أبريل/نيسان 2013، اعتماداً على شهادات ناجين هجّرتهم الوحدات.
ونقلت وكالة الأناضول عن الناشط أن الوحدات «لم توفر وسيلة ولم تتبعها بقصد تغيير البنية الديمغرافية للمحافظة»، متهما الوحدات بـ«سلب بيوت العرب وتوطين أجانب في بيوتهم، إلى جانب ارتكابهم مجازر بحق العشرات من سكان تلك القرى».