أظهرت نتائج استطلاع رأي أجراه مركز "بيو" أن 42% من اليهود الأمريكيين يرون أن الرئيس "دونالد ترامب" يفضل الإسرائيليين على الفلسطينيين.

بينما رأى 47% من اليهود الأمريكيين أن "ترامب" يحقق التوازن المطلوب بين الإسرائيليين والفلسطينيين، و6% فقط يرون أنه متحيز للشعب الفلسطيني.

واتخذ "ترامب"، خلال فترة عامين من رئاسته، خطوات مهمة لدعم (إسرائيل) من بينها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والاعتراف بسيادتها على الجولان السوري المحتل.

 ورغم ارتباط اليهود الأمريكيين القوي بـ(إسرائيل)، إلا أن نتائج الاستطلاع أظهرت أنهم منقسمون في تقييمهم لتعامل "ترامب" مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

أُجري الاستطلاع على عينة من المسيحيين واليهود واللادينيين الأمريكيين لقياس آراءهم حول علاقة الرئيس "ترامب" بالإسرائيليين والفلسطينيين، ونشرت نتائجه في 6 مايو/أيار الجاري.

ورأى  59% من المسيحيين الأمريكيين أن رئيسهم يحقق توازنا في علاقته مع الإسرائيليين والفلسطينيين، بينما رأى 26% من المسيحيين أنه متحيز للإسرائيليين على حساب الشعب الفلسطيني.

بينما رأى 47% من "غير المنتسبين"، أي ليسوا أصحاب ديانة، أن ترامب يفضل الإسرائيليين على حساب الفلسطينيين.

وأرجع مركز "بيو"، في تقرير نشره عبر موقعه الإلكتروني، اختلاف الآراء بين المسيحيين واليهود، إلى ميل المسيحيين إلى الحزب الجمهوري، بينما يؤيد معظم اليهود الحزب الديمقراطي؛ وهو ما يعكس -وفق ما أوضحته النتائج- أن الجمهوريين يرون أن "ترامب" يحقق التوازن بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والديمقراطيين يرون أنه يفضل الإسرائيليين.