فرضت هيئة الزكاة والدخل بالمملكة العربية السعودية، ضريبة 50% على المشروبات المحلاة، و100% على أجهزة وأدوات التدخين، وكذلك النسبة ذاتها على السوائل المستخدمة في أجهزة وأدوات التدخين الإلكترونية وما يماثلها.

يأتي ذلك من خلال تعديل مجلس إدارة الهيئة لللائحة التنفيذية لنظام الضريبة الانتقائية مؤخرا، لتشمل المشروبات المحلاة وأدوات التدخين الإلكترونية والسوائل المستخدمة فيها بحسب ما نقلته صحيفة "عكاظ" المحلية.

وارتفع عدد المنتجات التي من المقرر فرض ضريبة انتقائية عليها إلى 6 منتجات، 3 منها طبقت خلال الفترة الماضية ممثلة في المشروبات الغازية بـ50% والتبغ ومشروبات الطاقة بـ100%، إضافة إلى المنتجات الـ3 التي تم إقرارها مؤخرا.

ووفقا للوائح التنفيذية لنظام الضريبة الانتقائية، فإن اللائحة المعدلة نصت على أنه يطبق معدل ضريبة قدره 100% على منتجات التبغ، و50% على المشروبات الغازية، و100% على مشروبات الطاقة، و50% على المشروبات المحلاة، 100% على أجهزة وأدوات التدخين الإلكترونية وما يماثلها، و100% على السوائل المستخدمة في أجهزة وأدوات التدخين الإلكترونية وما يماثلها.

وأشارت هيئة الزكاة إلى أنه خلال الفترة القادمة سيتم تحديد الموعد لبدء سريان الضريبة الانتقائية على المنتجات المستهدفة، علما أن مصدرا في الهيئة أكد لـ"أريبيان بزنس" أن تطبيق الضريبة على المشروبات المحلاة سيبدأ مطلع يوليو/تموز المقبل.

يُشار إلى أن السعودية بدأت تطبيق ضريبة السلع الانتقائية في 11 يونيو/حزيران 2017، وذلك بنسبة 100% على منتجات التبغ ومشروبات الطاقة، و50% على المشروبات الغازية، في حين طبقتها دول الخليج في مواعيد متفاوتة.

ومن أبرز الأهداف التي تحققها الضريبة الانتقائية، الحفاظ على الصحة العامة من خلال تخفيض نسبة استهلاك السلع الضارة، ودفع المستهلكين للتقليل من استهلاكها، إضافة إلى مساعدة الراغبين في الإقلاع عنها.

وتشير التجارب الدولية إلى أن فرض هذه الضريبة يخفض بالفعل استهلاك الطبقات الأقل دخلا "وهم الفئة الأكبر" للمنتجات الضارة بعد ارتفاع أسعارها، كما أن ارتفاع تكاليف المواد الضارة يوجه الشركات المنتجة للسلع الضارة لإيجاد بدائل لتتجنب تسديد الضرائب على منتجاتها.