أبوظبي مقرا لأكبر مصنع كافيار في العالم بإنتاج يتجاوز 35 طن سنويا

الثلاثاء 2 يونيو 2015 02:06 ص

رغم أن وزارة الصحة في دولة الإمارات تقوم بصرف عقار «الفياجرا» مجانا لمواطنيها ممن تكشف الفحوصات حاجتهم الصحية لها بصورة منتظمة منذ بداية الألفية الثانية للحفاظ على الأمن القومي باعتبار الإنسان هو محور التنمية وركيزة الاستثمار الأمثل بحسب ما يتداول على ألسنة المتنفذين بمختلف السلطات المعنية بالرعاية الاجتماعية والصحية.

مراقبون لمجريات الأمور في الإمارات اكتشفوا حقيقة كذب وتدليس السلطات بعدما انتشر الحديث عن عقار صيني جديد يحمل اسم «ساتيبو»  لعلاج الضعف الجنسي يريد أصحابه القفز إلى سوق الإمارات بحجة كسر احتكار «الفياجرا» وليأخذ حقه من كعكة مزاوجة المال بالسلطة ويحظى برعاية متنفذة من كفيل الشركة الوكيلة بتوزيعه كذلك على المواطنين لتلبية حاجاتهم وتنشيط حيويتهم بفعلها وإتاحة الفرصة لخيارات صحية للمواطنين بحسب بيانات قطاع الدواء بوزارة الصحة.

ويضيف المطلعون على هذه القصة أن الدعاية الرخيصة التي تبنتها الشركة الوكيلة التي تم الكشف عنها لاحقا بملكية الشيخ «عبدالله بن زايد» وزير الإعلام الإماراتي لفرعها في الإمارات عن  «ساتيبو» ومخاطبة الجمهور عبر شعار «ساتيبو.. إذا جربته ما رح تسيبه» استفز حياءهم المجتمعي فقاطعوه ورفضوا تسلمه من وزارة الصحة حينها التي ارتضت أن تأخذ دور السمسار الفاشل برضوخها لهذه الخدمة السيادية والمتنافية مع دورها الرعوي لصحة الإنسان.

مؤخرا تم الكشف عن مصنع في أبوظبي لإنتاج الكافيار تابع لشركة الإمارات للتقنيات المائية والذي نفذته «شركة بن سالم القابضة»، كأكبر مصنع للكافيار في العالم، لتوفير الملاءة الصحية الطبيعية كذلك للمواطنين وعشاق الكافيار!

«الكافيار» واحد من المنتجات الفاخرة، بل ربما أكثرها مباهاة وامتيازا لمن يمتلكه أو يصنعه، ومشروع مصنع الكافيار بأبوظبي من المقرر له أن يطرح أساليب جديدة ومتطورة في زراعة أسماك الحفش، يعد أكبر منشأة داخلية لتربية فصيلة مهددة، وسينتج نحو 35 طنا من الكافيار و500 طن من لحم سمك الحفش بطريقة أخلاقية وقانونية، لم تفصح الشركة عن غيرها من الأساليب الملتوية، لطرحها في الأسواق حول العالم على مدار العام.

في العقلية المجتمعية للإمارات أن أي شركة تحمل اسم الدولة لابد وأن يكون صاحبها شيخ من الشيوخ مما دعاهم للتساؤل هل يعود مصنع الكافيار أيضا إلى الشيخ «عبدالله بن زايد» وهل هم على موعد لوجبة مجانية توزع على طلاب المدارس هذه المرة أو العاملين في حقل الإعلام بالمناطق الإعلامية الحرة الموزعة بطول البلاد وعرضها أم ستوزع مجانا عبر شقيقه الشيخ «سيف بن زايد» وزير الداخلية «كفيل شركة كنتاكي» في أبوظبي مع تحية العلم كل صباح أم وجبة بنهاية كل أسبوع للمنتسبين للجيش قبل التوجه نو عطلة نهاية الأسبوع لأهليهم وذويهم في الإمارات الشمالية لمواجهة الخلل في التركيبة السكانية.

الإمارتية «حمدة الحريزي»، الملقبة بـ«ملكة الكافيار» مالكة شركة «جورميت هاوس» العالمية للكافيار، تعد الوحيدة التي تمتلك هذا النوع من «الكافيار الماس» اليوم في الأسواق العالمية، الذي يصل سعر الكيلوغرام الواحد منه إلى أكثر من مليون درهم (الدولار=3.65درهم) فهل هي على موعد للدخول مع منافس جديد من المتنفذين في السلطة الحاكمة بأبوظبي؟!! وهل ستظل معتلية لعرش تجارة الكافيار والحفاظ على لقب «السيدة الأولى» في السوق العالمية بعد أن أحكمت قبضتها على سوق الخليج مدعومة بخبرات تجاوزت 17 عاما في هذا المجال الذي يتلهف على أخباره الملوك والأغنياء ويحرك «الأساطير» في خيال العوام.

يذكر أن الرياض شهدت النسخة الأولى لمعرض «لاكزوري» العالمي لعرض أصنافا من «الكافيار» الذي يعد من أغلى أنواع الثروة السمكية في العالم نظرا لفوائده الصحية الجمة واحتوائه على فيتامينات هامة للجسم إلى جانب كونه مقويا جنسيا، حيث يقف عليه ثلاثة شبان سعوديين يديرون «الكافيار الذهبي»، التي تعد أكبر منظومة عربية لبيع وتسويق الكافيار.

«عبد العزيز الجويعي» المدير التنفيذي لشركة «الكافيار الذهبي» أكد في تصريحات صحفية سابقة لقناة «العربية» على هامش المعرض: «الأغلبية لا تعرف عن الكافيار إلا أنه غذاء غالي الثمن ومفيد للجنس ولا يأكله إلا الأثرياء»، .. بهذه الكلمات يستطيع المواطن الخليجي تفسير لماذا الكافيار وجبة أساسية كل يوم خميس وجمعة بمطاعم الفنادق الكبرى بدول الخليج.

  كلمات مفتاحية

الإمارات أبوظبي عبدالله بن زايد

«ميد»: مصنع الكافيار في أبوظبي الأكثر إبداعا

مصر تبني أكبر مصنع بالشرق الأوسط لإنتاج زيت نادر

السمك التركي المدخن يغزو موائد شرق آسيا وأوروبا