أكد البيان الختامي للقمة العربية الطارئة في مكة، الخميس، ما جاء في بيان القمة الخليجية التي سبقتها في ذات اليوم، من حيث إدانة ما وصف بـ"التدخلات الإيرانية" في المنطقة.

وشدد البيان، الذي اعترض عليه العراق، على "تضامن وتكاتف الدول العربية بوجه التدخلات الإيرانية، وإدانة العمليات الحوثية ضد السعودية".

وأدان "إطلاق الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع من اليمن على السعودية"، بالإضافة إلى "احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)".

كما ندد بـ"التدخل الإيراني في الأزمة السورية وتأثيره على وحدة سوريا"، فضلا عن "تدخلات إيران في شؤون البحرين ودعم الجماعات الإرهابية فيها".

وأشار البيان إلى القضية الفلسطينية، مؤكدا "التمسك بقرارات القمة العربية السابقة بخصوصها"، وأبرزها مبادرة السلام العربية التي طرحتها السعودية في قمة بيروت 2002، ومنذ ذاك الحين تدعو القمم العربية التالية إلى تطبيقها.

وتدعو المبادرة السعودية إلى "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين، مقابل إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل".

وفي ختام القمة الطارئة، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية، "أحمد ابوالغيط"، أن العراق سجل اعتراضه على صياغة البيان الختامي للقمة، التي دعت إليها السعودية، في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، مؤخرا، بشكل اعتبره مسؤولون، في تصريحات متواترة، يهدد أمن واستقرار الخليج والمنطقة ككل.

وعقدت القمة العربية الطارئة  فور اختتام قمة خليجية طارئة أيضا، وقبل يوم من القمة الإسلامية العادية بمكة.