كشف وزير لبناني عن اجتماعات ثلاثية أردنية لبنانية سورية، بعضها "سري" تهدف إلى فتح الطريق البرية أمام المنتجات الزراعية، وحل مسألة ارتفاع الرسوم المفروضة على شاحنات بلاده.
وقال وزير الزراعة اللبناني، "حسن اللقيس" خلال حضوره المؤتمر الداخلي للاتحاد العام للنقابات الزراعية في لبنان، الأحد: "إن اجتماعات سريَّة حصلت في وزارة الأشغال اللبنانية والسورية لحلِّ مسألة الرسوم المرتفعة المفروضة على الشاحنات اللبنانية لتخفيضها وفتح الطريق البرية أمام المنتجات الزراعية اللبنانية وتسهيل تصدير هذه المنتجات إلى الدول العربية" بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وعن الجانب الأردني، قال الوزير إن "ما يجري على الحدود الأردنية هو عمل أمني وعلينا تفهمه كمزارعين ومصدرين لبنانيين".
وأضاف الوزير أن بلاده أجرت اتصالات مع دمشق، لتسهيل عبور المنتجات الزراعية اللبنانية المصدرة إلى الدول العربية، لا سيما الخليج، وقامت وزارته بزيارة للأردن لخفض رسوم الترانزيت على صادرات لبنان، وكذلك الأمر نفسه مع السعودية والإمارات.
وأجرى "اللقيس" زيارة إلى سوريا، في مارس/آذار الماضي، لمناقشة مسألة تصريف المنتجات الزراعية اللبنانية عبر معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، بسب مشاكل واجهت لبنان بتصريف المنتجات إلى الأردن عبر الأراضي السورية.
كما اعتبر وزير الزراعة أن حماية الإنتاج الوطني هي الهاجس الأول، موضحًا أن "التهريب يمثل الخطر الأكبر الذي يهدد الإنتاج الزراعي اللبناني".
وأضاف أنه تم التوصل إلى اتفاق مع السلطات الأمنية في لبنان حول تشديد ضبط الحدود البرية، عبر تسيير دوريات للقوى الأمنية، إضافة إلى تفعيل عمل الجمارك، لوضع حدٍّ لظاهرة التهريب عبر الحدود.
