تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر اقتحام ناشطة حقوقية أمريكية فعالية للسفارة السعودية في واشنطن، وانتقادها لبيع الأسلحة للمملكة بسبب جرائمها في اليمن.
الناشطة الأمريكية انتقدت "جرائم السعودية في اليمن وانتهاكاتها لحقوق الإنسان والاعتقالات التعسفية التي تطاول الناشطين في المملكة".
وقالت في مقطع الفيديو المتداول "السعودية ترتكب أسوء أزمة إنسانية في العالم داخل اليمن، بإلقاء الصواريخ على المدارس والمستشفيات وباصات المدرسة وحفلات الزفاف أيضا".
وأضافت "أنه من الغريب أن تكون سفيرة سعودية هنا بينما لا تدعمون حرية المرأة في السعودية".
ولم يدع المسؤولون الناشطة تكمل حديثها، فقد سارع رجال الأمن إلى إخراجها من القاعة بينما تواصل حديثها عن انتهاكات السعودية.
وتداول المغردون فيديو آخر لها بعد أن تم اقتيادها خارج القاعة وهي تصرخ "أوقفوا مبيعات الأسلحة الأمريكية للسعودية!" اطلبوا من الكونغرس القيام بذلك "هذه السفارة مسؤولة عن جرائم عالمية ".
