دعت دار الإفتاء المصرية، المصريين إلى إلى تشجيع منتخب كرة القدم، قبل يوم من انطلاق منافسات كأس الأمم الإفريقية، وغردت بوسوم مثل #شجع_مصر و#كأس_الأمم_الإفريقية.
وأثارت تلك الخطوة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن الدار تركت وظيفتها الدينية لتتحول إلى جماهير كروية عادة ما تجلس في مدرجات الدرجة الثالثة جهت اليسار "تالتة شمال" للترويج للبطولة المدعومة من قبل السلطة المصرية.
ووصل كلمات دار الإفتاء المصرية إلى قائمة أكثر الكلمات تداولا، بعدما رأى كثيرون أن منشورات دار الإفتاء حادت بها عن دورها الرئيس، خاصة أنها حرصت على الإشارة إلى حسابات الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" وحسابات لاعبي المنتخب المصري.
ونشرت دار الإفتاء المصرية هذه الدعوة عبر موقعي "فيسبوك" و"تويتر"، وكتبت: "ندعو الله تعالى أن يوفق لاعبي المنتخب المصري إلى تحقيق ما يسعد قلوب المصريين جميعاً".
وأضافت: "كما ندعو جميع المصريين إلى الالتفاف حول منتخبهم الوطني بطريقة أخلاقية حضارية تليق بسمعة مصر وحضارة شعبها العظيم. #كأس_الأمم_الإفريقية".
وتابعت في تغريدة أخرى: "علينا أن نعلم أن كل إنجاز رياضي أو اقتصادي أو علمي أو أدبي أو أخلاقي هو رصيد مضاف إلى الأجيال القادمة من بعدنا ترفع به رأسها عاليا ويساهم في استكمال مسيرة الوطن نحو التقدم والازدهار".
وحرصت الدار على توجيه الشكر للسلطة، قائلة: "نشكر قيادة مصر الحكيمة التي لا تدخر وسعًا في تقديم الدعم الذي يساعد اللاعبين على تحقيق الإنجازات التي تسعد الشعب المصري العظيم"، وأشارت إلى حسابات "السيسي" ولاعبي المنتخب المصري، ما اعتبره مغردون تصرفا غير لائق بمقامها.
