تجول مستشار الأمن القومي الأمريكي "جون بولتون" في غور الأردن شرقي الضفة الغربية المحتلة الأحد يرافقه رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، الذي أكد من هناك تمسكه باستمرار الوجود الإسرائيلي في تلك المنطقة.
وقال "نتنياهو" خلال هذه الجولة: "موقفنا يقضي بأنه في إطار أي اتفاق سلام مستقبلي يجب على التواجد الإسرائيلي هنا أن يستمر وذلك من أجل ضمان أمن إسرائيل وأمن الجميع".
وأضاف: "سنستمع للمقترح الأمريكي بشكل عادل ومفتوح. لا أستطيع أن أفهم كيف رفض الفلسطينيون المخطط الأمريكي قبل أن يسمعوا حتى ما هي تفاصيله. هذا ليس الطريق نحو إحراز التقدم".
وتابع: "أقول للذين يؤكدون أنه للتوصل إلى اتفاق سلام يجب على إسرائيل أن تترك غور الأردن، إن هذا لن يجلب السلام بل الحرب والإرهاب".
وزار "بولتون" و"نتنياهو" نقطة المراقبة "غفعونيت" و"قصر اليهود"، ثم قاما برحلة على متن طائرة مروحية فوق منطقة القدس والسياج الأمني وغور الأردن.
واصطحب "نتنياهو" "بولتون" إلى غور الأردن، ودعاه إلى زيارة الجولان المحتل، تماما كما اصطحب السيناتور الأمريكي "ليندسي غراهام" إلى هناك، قبل أن يطلب اعترافا أمريكيا بسيادة (إسرائيل) على الهضبة السورية.
وتساءل مراقبون هل يطلب نتنياهو "اعترافا" أمريكيا بسيادة (إسرائيل) على غور الأردن على غرار الجولان.
وأعلن "ترامب" في 25 مارس/آذار الماضي، اعتراف الولايات المتحدة بسيادة (إسرائيل) على الجزء من الجولان الذي احتلته (إسرائيل) من سوريا خلال حرب عام 1967، ثم ضمته عام 1981 في خطوة عارضها المجتمع الدولي.