أكد الأمير السعودي «سعود بن سيف النصر» أن «صمام أمان» المملكة الوحيد هو الأمير «أحمد بن عبد العزيز»، وذلك بعد أن استبيحت الحدود وضاعت الحقوق واستنزفت الميزانية. بحسب قوله.
وفي تغريدة مقتضبة عبر «تويتر»، قال الأمير السعودي: «بعد أن استبيحت الحدود وضاعت الحقوق واستنزفت الميزانية واضطربت السياسة فإن صمام الأمان الوحيد بعد الله هو والدنا الأمير أحمد بن عبدالعزيز».
وهو ما علق عليه المغرد الشهير «مجتهد» بقوله: «سعود بن سيف يقفز مرحلة ويرشح أحمد بن عبدالعزيز لمنصب الملك وليس ولي العهد»، مضيفا: «يبدو أنهم سيعلنون قريبا سلمان عاجز عقليا». وفقا لتعبيره.
وكان الأمير «سعود بن سيف النصر» قد نفى في تغريدات سابقة تنازل شقيق العاهل السعودي الأمير «أحمد بن عبد العزيز»، عن ولاية العهد، مؤكدا أنه «لم يتنازل أو يبايع أو يفكر بالتنازل»، وأضاف أن «عقلاء الأسرة لا زالوا يعتبرونه هو ولي العهد الشرعي».
وتابع أن الأمير «أحمد بن عبدالعزيز» لم يقر بالترتيبات الأخيرة في إشارة لتعيين الأمير «محمد بن نايف» وليا للعهد، والأمير «محمد بن سلمان» وليا لولي العهد، مضيفا: «يروج بعض مرجفي الجنرال الصغير (في إشارة لمحمد بن سلمان) زورا وبهتانا أن والدنا الأمير أحمد حفظه الله ورعاه قد تنازل عن ولاية العهد وأنه بايع وأقر بالترتيبات الأخيرة»، وهو ما يتطابق مع ذكره «مجتهد» في وقت سابق «أن الأمير أحمد لم يتنازل عن ولاية العهد وأن شخصيات الأسرة المهمة معه».
جدير بالذكر أن الأمير «سعود بن سيف النصر» سبق وطالب من وصفهم بـ«عقلاء الأسرة الحاكمة في المملكة» بضرورة التحرك لمنع الذين استغلوا حظوتهم عند ولي الأمر لتحقيق مصالح خاصة غير مبالين بمصير البلاد، مهددا بالإفصاح عن صاحب القرار الفعلي وبيان ما يراه حلاً مناسباً بالأسماء والتفاصيل وكيفية التفاهم عليها. بحسب قوله.
وفي تغريدات سابقة له عبر «تويتر»، قال الأمير: «إذا تعرض ولي الأمر لما يمنعه من اتخاذ القرار فيجب على عقلاء الأسرة المبادرة بالتحرك لقطع الطريق على أي انتهازي يريد التصرف بإسمه».
كما طالب أيضا بتمكين الأمير «أحمد بن عبدالعزيز» ووضعه في الموقع المناسب له، مؤكدا أنه «أفضل الحلول» من أجل الاستفادة من «الإجماع الوطني والقبول الشعبي» للأمير «أحمد». وأكد أن «أفضل الحلول» يكمن في الاستفادة من «الإجماع الوطني والقبول الشعبي» للأمير «أحمد بن عبدالعزيز»، بأن يكون في «الموقع المناسب» له.
والأمير «أحمد بن عبدالعزيز آل سعود» هو وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية بالفترة من 18 يونيو/حزيران 2012 حتى 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وهو الابن الحادي والثلاثون من أبناء الملك «عبدالعزيز» من زوجته الأميرة «حصة بنت أحمد السديري»، وهو ممن يطلق عليهم لقب «السديريون السبعة».