وزير الدفاع العراقي: فتوى «الجهاد الكفائي» حفظت وحدة الوطن وأجهضت مخططات التقسيم

السبت 13 يونيو 2015 12:06 م

أشاد وزير الدفاع العراقي «خالد العبيدي»، بفتوى المرجع الديني الشيعي «علي السيستاني» الخاصة بالجهاد الكفائي، وقال إنها حفظت وحدة الوطن وأجهضت مخططات التقسيم، مبينا أن مشاركة «الحشد الشعبي» في المعارك هي تجسيد حي لوحدة مصير العراقيين.

وأضاف أن مشاركة «الحشد الشعبي» الذي وصفه بـ«المجاهد» في المعارك تجسيد حي لقيم الوطن العليا ولوحدة مصير العراقيين، قائلا: «إن قواتنا الباسلة وحشدنا المجاهد وأبناء العشائر عماد الوطن وسبيله نحو الانتصار الناجز».

ويشار إلى أن المرجعية الدينية دعت في مثل هذا اليوم من العام الماضي، القادرين على حمل السلاح ومقاتلة «الإرهابيين» إلى التطوع للانخراط في صفوف القوات الأمنية، عقب سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» على مدينة الموصل ومساحات واسعة من صلاح الدين وديالى، فيما طالبت بتكريم الضباط الذين قالت إنهم «أبلوا بلاء حسنا».

وفي سياق متصل، حثت أكبر مرجعية دينية للشيعة في العراق إلى تأهب الأجهزة الأمنية لصد هجمات محتملة لتنظيم «الدولة الإسلامية»، تستهدف العديد من المناطق العراقية، ضمن ما يعرف بـ«غزوة رمضان».

وتزامنا مع مرور عام على سقوط مدينة الموصل، كبرى مدن شمال العراق، في قبضة تنظيم «الدولة الإسلامية»، دعا ممثل المرجع الديني الشيعي، «علي السيستاني»، إلى اليقظة والحذر الشديد من المخططات الإرهابية، معتبرا أنها تستهدف العراقيين بكل أطيافهم.

ولفت «عبدالمهدي الكربلائي» إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من الكشف عن عدد من السيارات الملغومة، التي تحاول عناصر «الدولة الإسلامية» تفجيرها في شهر رمضان، تحت مسمى «غزوة رمضان»، مشيرا إلى ما وصفها بـ«انتصارات حققتها القوات الأمنية والحشد الشعبي في بيجي والرمادي».

وأضاف «الكربلائي»، خلال خطبة الجمعة، أن «الذكرى السنوية الأولى تمر لاحتلال الدولة الإسلامية للموصل، وفتوى المرجعية بالجهاد الكفائي، التي أثمرت عن تحرير الكثير من المناطق، التي استولت عليها عناصر الدولة الإسلامية»، مجددا الدعوة إلى الإسراع بمعرفة أسباب سقوط الموصل.

وذكر «الكربلائي» أن «ما ننعم من أمن واستقرار في الكثير من المحافظات، بفضل تضحيات أبطال الحشد الشعبي»، والذي يتألف معظمه من عناصر شيعية، مشددا على «ضرورة مشاركة أهالي المناطق المحتلة في تحرير مناطقهم»، بحسب «شبكة الإعلام العراقي».

من جانبه، اعتبر رئيس الوزراء العراقي، «حيدر العبادي، فتوى «السيستاني» لـ«الجهاد الكفائي»، التي أصدرها المرجع الشيعي، في أعقاب سيطرة مسلحي «الدولة الإسلامية» على الموصل وفرار قوات الجيش من المدينة، أنقذت العراق من مخطط أسود، وأوقفت امتداد تنظيم «الدولة الإسلامية» إلى المنطقة.

وذكر «العبادي»، في بيان صدر عن مكتبه الجمعة، أن تنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي أعلن عن قيام «دولة الخلافة» في المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، أراد تنفيذ ذلك المخطط في العراق، والانطلاق به إلى جميع دول المنطقة، بحسب الشبكة الإعلامية الرسمية.

  كلمات مفتاحية

العراق حيدرالعبادي الشيعة علي السيستاني خالد العبيدي الأكراد الدولة الإسلامية

أمريكا تنفي نيتها في تأسيس قواعد عسكرية لها داخل العراق

تصاعد حدة التوتر بين المقاتلين الأكراد والشيعة في العراق

القوات العراقية تستعيد 90% من أحياء «بيجي» .. والأكراد يتقدمون داخل الرقة

«هافينغتون بوست»: الاعتقاد بأن العراق يمكن أن يعود موحدا بات وهما

«أوباما» يوافق على إرسال 450 جنديا إضافيا إلى العراق ويدرس تدريب العشائر السنية مباشرة

تنظيم «الدولة الإسلامية» بالعراق: تغلغل في شروخات النظام السياسي

«فورين بوليسي»: افتراضات أمريكية خاطئة واستراتيجية شارفت على الشلل في العراق

«الحشد الولائي».. انقلاب على «السيستاني»!

«قيس الخزعلي»: أمريكا تستثمر «الدولة الإسلامية» لتقسيم المنطقة