قالت منظمة العفو الدولية، الخميس، إن قرار النيابة المصرية، احتجاز "علا" ابنة الشيخ "يوسف القرضاوي"، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على ذمة قضية جديدة، وذلك بعد ساعات من قرار إخلاء سبيلها في قضية أخرى، "لا أساس له من الصحة".
جاء ذلك في معرض تعليق المنظمة الدولية على قرار النيابة المصرية، الخميس، حبس "علا" 15 يومًا، على ذمة قضية جديدة بتهمة "الانضمام لجماعة إرهابية"، دون تسميتها، وفق ما نقله إعلام محلي وعضو هيئة الدفاع عنها "أحمد ماضي".
وقالت "العفو الدولية"، عبر "تويتر"، إزاء ذلك، إنه "بدلاً من أن تفرج مصر عن علا القرضاوي، طبقاً لقرار الإفراج عنها بعد أكثر من عامين من الاحتجاز التعسفي، قررت السلطات أن تحتجزها على خلفية قضايا أخرى".
وكشفت هيئة الدفاع عن "علا القرضاوي"، في تصريحات صحفية، أنها "قررت الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام"، اعتراضًا على القرار الجديد.
ويأتي القرار عقب ساعات من قرار النيابة بعدم الاستئناف على قرار إخلاء سبيلها بالقضية الأولى، وتأجيل جلسة تجديد حبس زوجها "حسام خلف" لـ"تعذر حضوره أمنيا".
والأحد الماضي، طالبت أسرة "علا"، بإطلاق سراحها وزوجها بعد أن أكملا عامين من الحبس الاحتياطي.
وفي 30 يونيو/ حزيران 2017، أوقفت السلطات المصرية، "علا" و"حسام"، إثر اتهامهما بـ"الانتماء لجماعة أسست مخالفة للقانون (في إشارة لجماعة الإخوان المسلمين)، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الأمن ومؤسسات الدولة وتمويل تلك الجماعة"، ومنذ ذلك الحين يجدد حبسهما بشكل دوري.
وتلك التهم سبق أن نفاها الاثنان وهيئة الدفاع عنهما.