فجر الحاكم السابق لولاية ريو دي جانيرو البرازيلية، "سيرغيو كابرال"، مفاجأة كبرى، باعترافه للمرة الأولى، بشراء أصوات في عملية تقدم الولاية للفوز باستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2016.
وقال "كابرال" في جلسة استماع أمام محكمة برازيلية، إنه أنفق في عام 2009 مليوني دولار لشراء الأصوات لتأمين فوز الولاية بتنظيم دورة الألعاب.
وادعى "كابرال"، الذي أدين بالفساد وغسل الأموال، أنه و"نوزمان" والقطب البرازيلي "آرثر سيزار سواريز"، اشتروا أصوات العديد من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية قبل اجتماع رئيسي في عام 2009.
وقال إن الرئيس البرازيلي السابق، "لولا دا سيلفا"، لم يشارك مباشرة، ولكنه علم بذلك، فيما نفى الأخير أي علم له بمزاعم شراء الأصوات قبل القرار.
وجاء الإعلان عن فوز ريو دي جانيرو، يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول 2009، وكانت من بين المدن المرشحة الأخرى مدريد من إسبانيا، شيكاغو من الولايات المتحدة، وطوكيو من اليابان.
وتعتبر ريو دي جانيرو أول مدينة في أمريكا الجنوبية تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.