تعرض وزير التربية البرتغالي لعملية سرقة في أحد أحياء ريو الفاخرة بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية والشرطة، أمس الأحد، خلال ألعاب ريو دي جانيرو الأولمبية.
وقال قسم السياحة التابع للشرطة المحلية في بيان: «وزير من دولة أجنبية تعرض للاعتداء السبت في إيبانيما».
وأضاف البيان أن رجلا يبلغ السادسة والعشرين اعتقل على طول الشاطئ، وأعيدت مقتنيات الرجل المسروق.
وأشارت صحيفة «دي أن» البرتغالية على موقعها الرسمي أن وزير التعليم «تياغو برانداو رودريغيش» تعرض لاعتداء تحت تهديد السلاح من رجلين طلبا أمواله وهاتفه الجوال.
وأضافت أن الوزير كان يشاهد مسابقات الدراجات.
ونقل عن متحدث باسمه كان متواجدا أثناء الحادثة: «كانت لحظات مرعبة، لكن الأمور سارت على ما يرام».
وافتتحت فجر أول أمس السبت، دورة الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بمشاركة أكثر من 10 آلاف رياضي يمثلون 206 دولة ويتنافسون في 41 رياضة مختلفة.
وتعد مدينة ريو دي جانيرو المستضيفة للحدث الرياضي من أكبر المدن البرازيلية وأكثرها جمالا، ولكن هناك وجه أخر للمدينة لن تراه إلا في الأحياء الفقيرة والعشوائيات داخل المدينة، فقطاني هذه الأحياء يعانون من العنف والحروب المستمرة بين الشرطة والعصابات التي تسيطر على هذه المنطقة.