أعلنت ألمانيا، الإثنين، رفضها دعوة أمريكية لإرسال قوات برية إلى سوريا قائلة إنه ليس لديها أي قوات على الأرض هناك، ولا تعتزم تغيير ذلك.
ومن المرجح، وفق رويترز، أن يغضب هذا الموقف الرئيس الأمريكي؛ "دونالد ترامب"، الذي يريد من المستشارة الألمانية "أنغيلا ميركل"، الالتزام بدور عسكري أكبر في الشرق الأوسط.
وخلال مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية؛ "ستيفان سيبارت": "عندما أقول إن رؤية الحكومة هي الالتزام بالإجراءات الحالية في التحالف (العسكري)، ضد (تنظيم) الدولة الإسلامية، فهذا لا يشمل قوات برية كما هو معروف".
وقال مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا، "جيمس جيفري"، في وقت سابق إن "ألمانيا تلعب دورا فعالا في مكافحة داعش، وفي العملية السياسية بشمال سوريا، لكننا نريد منها دعما أكبر على صعيد القوات البرية".
وأشار إلى أن الجنود الذين سيرسلون إلى الشمال السوري، ليس من الضروري أن يكونوا محاربين، بل قد يكون بينهم مدربون عسكريون وفنيون، مضيفا "أما عمليات الهجوم، فهي موكلة للقوات المحلية".