لم شمل لاجئة سورية في ألمانيا بابنها بعد سنوات من المحاولات

الاثنين 18 مارس 2019 01:03 ص

احتفلت أم سورية في عيد المرأة العالمي، بلم شملها مع ابنها، بعد فراق دام 4 سنوات، في مدينة "فوبرتال"، الواقعة في ولاية شمال الراين في وستفاليا الألمانية.

وساهمت جمعية الأتراك في المدينة، بشكل كبير عبر التواصل مع السلطات التركية لتسهيل الأمور، وشرح المتطلبات اللازمة للم شمل اللاجئة السورية بنجلها القاصر.

وقالت صحيفة "روندشاو" الألمانية، إن السورية "هندرين خلف"، البالغة 42 عاما، احتفلت بيوم المرأة العالمي، بلم شمل ابنها "محمد" 16 عاما.

وقد عاشت اللاجئة السورية من العاصمة دمشق، أياما صعبة خلال الحرب، حيث اضطرت للعمل كسائقة أجرة للنساء، وفي عام 2015، قررت اللجوء إلى ألمانيا، لكنها اضطرت لترك ابنها "محمد" عند جدته في تركيا.

وبعد المرور بـ"طريق طويل وبيروقرطية كبيرة ومصاعب كثيرة وقفت أمام عملية لم الشمل، حيث لا يقتصر الأمر على الصعوبات في ألمانيا، وإنما في تركيا أيضا، التي طالبت بأوراق كثيرة مترجمة للتركية، وخاصة أن الطفل قاصر، وسيسافر وحده، ووالده متوف، ويتوجب استصدار شهادة وفاة سورية"، تمكنت الأم من رؤية ابنها.

ومن ضمن مسببات نجاح مساعِ تلك السيدة في مقابلة ابنها مجددها، جهود النائب في البرلمان الاتحادي الألماني "هيلغه لينده"، الذي دعم الأسرة وتابع قضية الأم بعد أن سمعها، وذكرها في كلمته الافتتاحية في البرلمان، كمثال من الأمثلة السيئة التي يتم ذكرها من حزب البديل اليميني.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

سيدة سورية سورية سوريا سوريات لاجئة سورية لجوء لم الشمل ألمانيا تركيا

أكبر لاجئة في العالم تواجه خطر الترحيل من السويد

«ديلي ميل»: لاجئة عراقية تصل إلى هوليوود بصوتها العذب

الفاتيكان تستقبل أول أسرة سورية لاجئة

ألمانيا ترفض طلبا أمريكيا بإرسال قوات برية لسوريا

مشروع فلسطيني لحفظ التاريخ الشفوي لنساء مخيم نهر البارد

ألمانيا تتجه لسحب صفة اللاجئ من كل سوري يزور بلاده

المفوضية الأوروبية تشيد بلاجئة سورية في أيرلندا