قدم الرئيس الروسي؛ "فلاديمير بوتين"، الخميس، معاهدة غير مسبوقة حول الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي مع مصر، إلى البرلمان الروسي "الدوما"، للتصديق عليها.
وتمتد المعاهدة، التي وقعها الرئيسان؛ المصري، "عبدالفتاح السيسي"، والروسي، "فلاديمير بوتين"، العام الماضي، لمدة 10 سنوات، وفق "روسيا اليوم".
وتنص على التزام الطرفين بزيارة متبادلة على مستوى الرؤساء مرة واحدة على الأقل سنويا، بالتناوب في موسكو والقاهرة، وتنظيم حوار سياسي مرتين على الأقل سنويا، ليشمل مشاورات بين وزراء الخارجية بالتناوب في عاصمتي الدولتين.
بالإضافة إلى عقد مشاورات "2 + 2" بين وزراء الخارجية والدفاع في البلدين، وتسهيل الاتصالات بين البرلمانين المصري والروسي.
وتقضي المعاهدة، كذلك، بعقد اجتماعات سنوية، للجنة الروسية المصرية المشتركة للتجارة، والتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني، وتعاون مجالس الأعمال في كل دولة.
وتتعهد الدولتان بالمساعدة في تهيئة الظروف للتجارة الحرة والاستثمار الفعال، وإيلاء اهتمام متزايد بمشاريع البنية التحتية وخاصة في قطاع الطاقة.
كما يطور الطرفان التعاون في المجالين العسكري والعسكري التقني، مع الأخذ في الاعتبار المصالح المتبادلة والدولية.
تم توقيع هذه المعاهدة في مدينة سوتشي الروسية، في 17 أكتوبر/ تشرين الثاني 2018، وتعد الأولى من نوعها في تاريخ البلدين.