بدأ وفد أمني مصري، مباحثات مع فصائل المقاومة في قطاع غزة، حول التهدئة مع (إسرائيل).
وقال المكتب الإعلامي لهيئة المعابر الفلسطينية (حكومية)، إن وفدا أمنيا مصريا برئاسة مسئول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية اللواء؛ "أحمد عبدالخالق"، ووكيل الجهاز العميد "أيمن بديع"، وصلا إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون (إيرز).
وتأتي زيارة الوفد الأمني المصري، الذي يتوسط بين الفصائل الفلسطينية و(إسرائيل) في ملف "التهدئة"، بعد يوم على استشهاد أحد عناصر كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، على الحدود الشمالية لغزة برصاص قوات الاحتلال.
وتوعدت الفصائل الفلسطينية، الخميس، (إسرائيل) بـ"دفع ثمن باهظ"، ردا على مقتل العنصر القسامي.
وقالت الفصائل، في بيان مشترك، إن "اغتيال المجاهد محمود الأدهم من كتائب القسام، جريمة صهيونية".
وأضافت أن "الاحتلال يتحمل مسؤولية هذه الحماقة، وسيدفع ثمناً باهظا من دماء وأشلاء جنوده وضباطه، رداً على هذا الإجرام".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزارة الصحة بغزة، في بيان، استشهاد "الأدهم" (28 عاما) متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، باليوم نفسه، شرق بلدة بيت حانون، شمالي القطاع.
وفي بيان منفصل، قالت "كتائب القسام" إن "الأدهم"، أحد عناصرها بغزة، يتبع قوة "حماة الثغور".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن قوة عسكرية أطلقت النار على فلسطيني شمالي غزة "نتيجة سوء فهم"، مشيرا إلى أنه "سيتم التحقيق في الحادث".
وذلك، قبل أن يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أن (إسرائيل) تستعد لشن حملة عسكرية واسعة النطاق ومباغتة في قطاع غزة.