قال موقع إسرائيلي، إن وفدا أمنيا مصريا زار تل أبيب مطلع الأسبوع الجاري، واجتمع برئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو".
ورغم أن الوفود الأمنية المصرية التي تقوم بالوساطة ما بين (إسرائيل) وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عادة ما تزور القطاع و(إسرائيل) بشكل متوال، فإن ذلك الوفد عاد إلى القاهرة دون المرور على قطاع غزة أو لقاء رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس".
وأكد موقع "i24" الإسرائيلي نقلا عن "مصادر خاصة"، أن "الوفد الأمني المصري برئاسة وكيل جهاز المخابرات العامة المصري اللواء أيمن بديع، اجتمع السبت مع رئيس الحكومة نتنياهو في تل أبيب".
وأشار إلى أن ذلك الاجتماع جرى "بخصوص التفاهمات التي تجرى بلورتها بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل".
وأوضح أنه "استكمالا لتلك الجلسة، فقد أجل الوفد المصري زيارته لغزة ولرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس برام الله كما كان متوقعا".
وأشار الموقع إلى أن ذلك التأجيل جاء "كنوع من الضغط على حركة حماس، للقبول بالمقترح الذي أرسله الوفد المصري لقيادة الحركة".
وزعم الموقع، أن تأجيل الوفد الأمني المصري زيارته إلى قطاع غزة، تأتي من أجل "إجبار الفصائل على القبول بالتفاهمات مع إسرائيل"، لافتا إلى أن "حماس ترفض هذا المقترح، بحجة أنه غير مرض".