أعلنت الشرطة البريطانية اليوم الثلاثاء أنها تبحث عن ثلاث شقيقات وأبنائهن التسعة بعد أن قالت عائلتهم إنها تخشى سفرهم إلى سوريا بهدف الانضمام إلى فرد من العائلة يعتقد أنه يقاتل هناك.
وتم الإبلاغ قبل خمسة أيام عن اختفاء الشقيقات الثلاث وهن «خديجة وسجرا وزهرة داود» وأبنائهن التسعة الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أعوام و15 عاما.
وذكرت تقارير إعلامية أن الشقيقات وأبنائهن اختفوا بعد أن سافروا إلى السعودية لأداء العمرة، وأن هناك مخاوف من احتمال محاولتهن الانضمام إلى شقيق لهن يشتبه بأنه يقاتل في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا.
وقال «بلال خان» وهو محام وكله أزواج الشقيقات الثلاث في بيان «أحد الاحتمالات هو أنهن سافرن إلى تركيا للذهاب إلى سوريا.. مبعث الخوف الأساسي والقلق هو أن تنقل النساء أطفالهن إلى سوريا.»
وقالت النائبة البريطانية «ناز شاه» لقناة سكاي نيوز إنها التقت بأزواج الشقيقات وإنهم كانوا مصدومين بعد اختفاء زوجاتهم وأبنائهم، وأضافت «إذا كُن قد ذهبن إلى سوريا فينبغي أن تدق أجراس الإنذار بقوة»، وتابعت أنه «يجب تفسير سبب اتخاذهن هذه الخطوة دون موافقة أزواجهن».
وتقدر السلطات البريطانية أن أكثر من 700 بريطاني سافروا إلى سوريا ويعتقد أن نسبة كبيرة منهم انضموا إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يسيطر على مساحات شاسعة في سوريا والعراق.
وهناك عائلات بأكملها سافرت للقتال. وقالت الشرطة إن النساء مثلن 11% ممن اعتقلوا لدى عودتهم إلى بريطانيا العام الماضي في حين كان 17% أقل من 20 عاما.
وقال «راس فوستر» مساعد كبير مسؤولي الشرطة في وست يوركشاير «نحن قلقون للغاية على سلامة العائلة. أسرهن قلقة بشدة عليهن وتريد عودتهن.»