أكد الرئيس العراقي، "برهم صالح"، الأحد، التزام بلاده بحماية مقار البعثات الدبلوماسية، وذلك خلال استقباله سفير البحرين "صلاح المالكي"، في قصر السلام ببغداد.

واستأنف السفير البحريني في العراق، الجمعة، مهام عمله في بغداد، بعد تعليق دام نحو أسبوعين، على خلفية اقتحام متظاهرين مبنى السفارة احتجاجًا على احتضان البحرين ما عرف بـ"مؤتمر المنامة".

وذكر المكتب الإعلامي للرئيس العراقي، في بيان، أن "صالح أكد خلال الاستقبال عمق الروابط الوثيقة والأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين"، مشيرًا إلى "ضرورة تطوير آليات العمل المشترك لمواجهة التحديات والمستجدات، وترسيخ دعائم الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي".

وبحسب البيان عبر "صالح"، عن "شكره لموقف ملك البحرين بدعمه العراق وتعامله الإيجابي مع حادثة الاعتداء على مبنى السفارة البحرينية".

وشدد على "التزام الدولة العراقية بحماية مقار البعثات والسفارات الدبلوماسية العاملة في العراق، وتوفير الأجواء الآمنة لأداء أعمالها ومهامها".

من جهته، أكد السفير المالكي، "دعم بلاده للعراق ووحدته وسيادته وحرصها على تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون المشترك".

واقتحم العشرات من المتظاهرين، مساء يوم 29 يونيو/حزيران، مبنى السفارة البحرينية في منطقة المنصور، غربي بغداد، احتجاجًا على احتضان البحرين "مؤتمر المنامة"، وإثر ذلك استدعت الأخيرة سفيرها لدى بغداد "صلاح المالكي".

وفي ذات اليوم، عبر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي "عادل عبدالمهدي"، عن رفضه وشجبه لاقتحام المتظاهرين مبنى السفارة البحرينية ببغداد، فيما أكد اتخاذ الإجراء القانونية بحق المتورطين.

وجاء الاقتحام على خلفية استضافة المنامة ورشة للترويج لخطة السلام الأمريكية المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".