شهدت أروقة مجلس الأمة الكويتي، رفضا لاستقبال 5 آلاف مصري شهريا للعمل في البلاد، وسط مطالبات بالقضاء على البطالة بين الكويتيين. 

وقالت النائبة "صفاء الهاشم"، إن إعلان مديرية القوى العاملة المصرية يدحض كل ما أعلنت عنه الحكومة من تقليص عدد الوافدين.

وأضافت: "بينما يوجد 14 ألف كويتي وكويتية على قائمة انتظار الوظيفة، هناك 5 آلاف مصري يدخلون الكويت شهريًّا بمعدل 60 ألفًا سنويا".

وطالبت "الهاشم"، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية "مريم العقيل"، بالتوضيح الفوري، مشددة على ضرورة إحلال العمالة الوطنية بدلًا من الوافدة، مضيفة: "نحن نريد التخلص من الشحم الزايد"، بحسب وسائل إعلام محلية.

وتعد النائبة الكويتية "صفاء الهاشم" من أشد المهاجمين للعمالة المصرية في بلادها.

من جانبه، اتهم النائب "صالح عاشور"، الحكومة بأنها غير جادة في تعديل التركيبة السكانية، وأنها لا ترغب بتصحيح المسار الخاطئ الذي تسير فيه.

وحذر "عاشور" من استقدام هذا العدد الهائل، مطالبا بوقف الاستقدام والاستغناء عن الأعداد الكبيرة التي لا حاجة لها وتشكل عبئًا كبيرًا على الخدمات العامة في البلاد.

وكانت وزارة القوى العاملة في مصر نشرت على موقعها خبرًا يفيد باستقبال 5000 مصري راغب في العمل بالكويت شهريا.

وكانت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية البرلمانية الكويتية ناقشت، قبل شهور، اقتراحا بقانون لإنشاء اللجنة العليا لمتابعة التركيبة السكانية، والذي ينص على ألا يزيد تعداد أي جالية عن 30% من تعداد المواطنين، وإبعاد نحو مليون وافد خلال 5 سنوات.

ووفق تقرير سابق للإدارة المركزية الكويتية للإحصاء، فإن العمالة المصرية في الكويت تبلغ 700 ألف نسمة.

ووصل عدد سكان الكويت مليونًا و300 ألف مواطن، مقابل 3 ملايين و100 ألف وافد.