لقي ضابط في الشرطة المصرية برتبة رائد، مصرعه، فيما أصيب أربعة آخرون في انفجار عبوة ناسفة تعرضت له عربة للشرطة في مدينة العريش المصرية بمحافظة شمال سيناء اليوم الأربعاء.
وأعلن مصدر أمني «استشهاد الرائد محمد العشري، وإصابة 4 آخرين تم نقلهم لمستشفى العريش العسكري»، مشيرا إلى أن العبوة زرعت في طريق دورية أمنية بشارع أسيوط بجوار مسجد أبو زغلة بمدينة العريش.
وقال شهود عيان من أهالي مدينة العريش، إنهم سمعوا دوي ثلاثة انفجارات متتالية بالمدينة نفسها، كما أبطلت الشرطة مفعول أربع عبوات ناسفة في شارع أسيوط الذي وقعت فيه الانفجارات، بحسب مصادر محلية.
من ناحية أخرى، أعلنت القوات المسلحة المصرية أنها أحبطت هجوما كبيرا على قوات الأمن في محافظة شمال سيناء، وأكدت «قتل 7 يشتبه بأنهم متشددون وتم تدمير مخزني أسلحة».
وقال المتحدث العسكري المصري عبر صفحته على فيسبوك: «رجال القوات المسلحة يحبطون تحضيرات لعمل إرهابى كبير»، مضيفا أن معلومات أفادت «بقيام العناصر الإرهابية بنقل كمية من الأسلحة المختلفة: آر بى جى - رشاشات عيار 14.5 وكمية من مادة سي فور المتفجرة وذلك من قرية المهدية بمركز ومدينة رفح إلى قرية المقاطعة بمركز ومدينة الشيخ زويد تمهيدا لتنفيذ عمل إرهابى ضخم ضد عناصر قوات قطاع تأمين شمال سيناء».
وأضاف أيضا أنه «بناءا على هذه المعلومات تم تنفيذ ضربة استباقية للعناصر الإرهابية»، والتي أسفرت عن تدمير عربة تستخدم فى نقل الأسلحة والمتفجرات.
ولم تعلن أي جهة، حتى الساعة، مسؤوليتها عن الهجمات، علما أن تنظيم «أنصار بيت المقدس»، الذي أعلن نهاية العام الماضي ولاءه لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وأطلق على نفسه اسم «ولاية سيناء»، يتبني معظم الاعتداءات في شمالي سيناء، كما تشهد سيناء هجمات متواصلة تستهدف في معظمها قوات الجيش والشرطة، منذ الانقلاب على الرئيس المصري «محمد مرسي».