لقي 3 موظفين مصريين من العاملين في هيئة الطرق والكباري بشمال سيناء، مصرعهم، بينما أصيب 14 آخرين في انفجار عبوه ناسفة في حافلة كانت تقلهم على طريق (رفح-العريش) اليوم الإثنين.
وقال اللواء «علي عزازي» مدير أمن شمال سيناء في تصريح صحفي الإثنين، إن «الجماعات التكفيرية» قامت بزرع عبوة ناسفة على طريق (رفح-العريش) بهدف تفجيرها في سيارات الجيش والشرطة، على حد زعمه.
وأشار إلى أن الانفجار أصاب حافلة مدنية تابعة للطرق والكباري، وهو ما أدى إلى مقتل 3 موظفين وإصابة 14 موظفا كانت تقلهم الحافلة، وقد تم نقلهم إلى مستشفى العريش العام.
ولم تعلن أي جهة، حتى الساعة، مسؤوليتها عن الهجمات، علما أن تنظيم «أنصار بيت المقدس»، الذي أعلن نهاية العام الماضي ولاءه لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وأطلق على نفسه اسم «ولاية سيناء»، يتبني معظم الاعتداءات في شمالي سيناء، كما تشهد سيناء هجمات متواصلة تستهدف في معظمها قوات الجيش والشرطة، منذ الانقلاب على الرئيس المصري «محمد مرسي».
في غضون ذلك، أعلنت مصادر طبية وقضائية مصرية بمستشفى النزهة الدولي، أن النائب العام المستشار «هشام بركات»، لقي مصرعه متأثرا بإصابته، بعد التفجير الذي استهدف موكبه صباح اليوم الإثنين في منطقة مصر الجديدة.
وأعلن الدكتور «حسام عبدالغفار»، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، في وقت سابق، أن إجمالي المصابين في حادث استهداف الموكب بلغ 9 مصابين، منهم 5 من طاقم حراسة النائب العام، إضافة إلى مدنيين.
وأوضحت مصادر إعلامية أن «بركات» تعرض لتهتك في البطن وشظايا في الصدر والكبد وخلع في الكتف وإصابات في الوجه.
وبحسب المصادر فإن سيارة «بركات» تفحمت بالكامل بعد إخراجه منها ونقله إلى المستشفى.