الاحتلال الإسرائيلي يوافق على زيادة أعداد القوات المصرية في سيناء

الخميس 2 يوليو 2015 09:07 ص

أعلن التليفزيون الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن جيش بلاده، وافق على كل طلبات مصر بتعزيز قواتها في شبه جزيرة سيناء، شمال شرقي البلاد، عقب الهجمات الدامية التي شهدتها أمس، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى من رجال الأمن.

وقالت القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي، إن الموافقة على الطلبات جاءت بعد ساعات من قيام مسلحين على صلة بتنظيم «الدولة الإسلامية»، بشن هجمات على القوات المصرية شمال سيناء، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

ولم توضح القناة حجم تلك التعزيزات، وماهيتها.

وشهدت سيناء أمس، سلسلة هجمات، أسفرت عن مقتل أكثر من 70 جنديا إضافة إلى عدد من المسلحين، بحسب وسائل إعلام محلية وغربية، ومصادر أمنية وطبية مصرية، فيما يقول الجيش المصري إن قتلاه 17 فقط، ولم تعلن الشرطة حتى اليوم عن عدد قتلاها.

وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» في بيان نشر باسم «ولاية سيناء» أن عناصر التنظيم تمكنوا من تنفيذ عدة هجمات على 15 موقعا أمنيا وعسكريا لما وصفه بــ«جيش الردة».

وعقب الهجوم، تقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، ووزير دفاعه «موشيه ياعالون»، بتعازيهما  للحكومة المصرية، وأسر المصريين الذين قتلوا في تلك العمليات.

وقال «نتنياهو» في بيان له: «نتقدم بخالص التعازي إلى مصر حكومةً وشعبًا،  وإلى أسر المصريين الذين قتلوا، على يد هذا الإرهاب الوحشي».

وأضاف «نتنياهو» قائلا إن «الإرهاب بدأ يقرع أبوابنا، لذلك فان إسرائيل، ومصر، ودولا أخرى كثيرة، في الشرق الاوسط ،والعالم تقف في خندق واحد لمحاربة الإرهاب الإسلامي المتشدد»، مؤكدا: «نحن شركاء مع المصريين ودول أخرى كثيرة في الشرق الأوسط والعالم في المعركة ضد الإرهاب الإسلامي».

من جانبه قدم وزير الدفاع الإسرائيلي «موشيه ياعالون» تعازيه الىمصر، مؤكدا أنه يشاطرها الأسى والحزن. 

وكان موقع «والا» الإسرائيلي، قد أكد أمس الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب على طول الحدود مع مصر، مشيرا إلى أن طائرات السلاح الجو الإسرائيلي تجوب المنطقة، بسبب الهجمات التي شهدتها سيناء.

 

ووفقا للموقع، فقد حذر الجيش الإسرائيلي المزارعين من العمل بالقرب من الجدار، خوفا من إصابتهم بنيران من الجانب المصرية، مضيفا أنه تم إغلاق معبري «كرم أبوسالم» و«نيتسانا» بين مصر و(إسرائيل).

يشار إلى أنه، بموجب معاهدة السلام، التي وقعت عام 1979 بين إسرائيل ومصر،  فإنه يتعين على مصر الحصول على موافقة الاحتلال الإسرائيلي على زيادة عدد قواتها في سيناء.

يذكر أن المعلق الإسرائيلي «أمير تيفون» وصف عهد «السيسي» بأنه «العصر الذهبي للعلاقات المصرية الصهيونية»، كما عبر المستشرق «إيلي ريخس» عن تجذر الإحساس الصهيوني بأن «السيسي» هو امتداد أكثر تطرفا لمبارك، حيث قال: «عندما يكون هناك السيسي فلا حاجة لمبارك».

وكان «السيسي» قد عبر في حوار سابق مع صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن مدي الثقة المتبادلة بين الجانب المصري والإسرائيلي، وأكد أنه يتحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «كثيرا»، ويؤكد له له أن تحقيق السلام مع الفلسطينيين سوف يكون «حدثا تاريخيا» له ولإسرائيل وأن مصر مستعدة لتقديم المساعدة في هذا الصدد.

  كلمات مفتاحية

سيناء الشيخ زويد مصر إسرائيل الجيش المصري هجمات سيناء الدولة الإسلامية الحدود

تضامن عربي ودولي واسع مع مصر ضد هجمات سيناء الأخيرة

65 قتيلا على الأقل في أوسع هجوم لـ«ولاية سيناء» على نقاط عسكرية في سيناء

مصر وإسرائيل تتفقان على استراتيجية مشتركة لمواجهة «الإسلام المتطرف»

مقتل وإصابة 17 موظفا بهيئة الطرق في تفجير عبوة ناسفة بشمال سيناء

صحف إسرائيلية: «السيسي» أطاح برفاق الانقلاب لفشلهم أمام «ولاية سيناء»

تضامن عربي ودولي واسع مع مصر ضد هجمات سيناء الأخيرة

«غارديان»: هجمات سيناء مؤشر على تصاعد قدرات «الدولة الإسلامية»

مقتل أسرة كاملة في قصف بسيناء و«السيسي» يتفقد قوات الجيش بالزي العسكري

التوظيف الصهيوني المتعدد لهجمات سيناء

«نتنياهو»: نكافح مع الدول العربية «المعتدلة» لاستئصال «الإرهاب الإسلامي»

إسرائيل مطالبة بإعادة تقويم للوضع

هل تقرب هجمات سيناء بين حماس ومصر؟

«ديلي بيست»: قلق غربي من امتلاك «ولاية سيناء» صواريخ يمكنها إسقاط طائرات

«إسرائيل» تهدد بتوجيه ضربة استباقية لتنظيم «ولاية سيناء»