أعلن تنظيم «ولاية سيناء» التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية» اليوم الأحد تبنيه مقتل 10 عسكريين من الجيش المصري، في هجوم غرب رفح بمحافظة شمال سيناء (شمال شرقي مصر).
وقال التنظيم في بيان له نشرته مواقع جهادية «في غزوة صيد المرتدين، قام جنود الخلافة بعمل كمين محكم لجيش الردة حيث تم استهداف سياراتهم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة قرب دوار سالم بمدينة رفح مما أدى لهلاك وإصابة ما يزيد عن 10 منهم من بينهم ضابط ليتم بعدها تفجير عبوة ناسفة على سيارة إسعاف كانت تنقل جرحاهم وذلك على الطريق الدولي العريش/رفح».
ولم يصدر تأكيد من جانب الجيش بخصوص الهجوم.
وأعلن الجيش المصري مقتل 40 مسلحا السبت إثر غارات نفذها على تجمعات لعناصر وصفها بالمتشددة في قرية المقاطعة شمالي سيناء
ويشن الجيش المصري عمليات مستمرة في شبه جزيرة سيناء، يقول إنها بغرض محاربة «الإرهابيين»، بينما يقول نشطاء إن الجيش يستهدف منازل المدنيين ويقوم بعملية قمع وتهجير لآلاف السكان بعيدا عن منازلهم خاصة شريط رفح المحاذي للحدود مع «إسرائيل» وقطاع غزة.
وعززت القوات المسلحة المصرية تواجدها بسيناء بالعديد من الجنود، بعد إعلان التنظيم مسؤوليته في تفجير الطائرة الروسية نهاية أكتوبر/تشرين أول الماضي التي تحطمت فوق سيناء بعد إقلاعها من شرم الشيخ وتسبب في قتل جميع ركابها، في محاولة من الجيش حصار التنظيم والقضاء عليه.